25/10/2013 - 14:41

تسليم جثامين شهداء فلسطينيين: التشخيص في مطلع الشهر القادم

نقل عن مصادر فلسطينية قولها، يوم أمس الخميس، إن إسرائيل ستعيد جثمان 36 شهيدا، بعضهم نفذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية

تسليم جثامين شهداء فلسطينيين: التشخيص في مطلع الشهر القادم

تناولت "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن موافقة إسرائيل تسليم السلطة الفلسطينية جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين والذين نفذوا عمليات الذين احتفظت بهم قوات الاحتلال طيلة سنوات.

ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها، يوم أمس الخميس، إن إسرائيل ستعيد جثمان 36 شهيدا، بعضهم نفذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

ووجهت الدعوة لذوي الشهداء بالوصول إلى عدد من معابر الضفة الغربية بين التواريخ 5-7 تشرين الثاني/ نوفمبر من أجل إعطاء عينات من "دي إن إيه"، وذلك بهدف التشخيص النهائي للجثامين، تمهيدا لتسليمها للدفن.

وأضافت أن بعضا من الجثامين تعود للشهداء: الشقيقين عماد وعادل عوض الله وهما من قيادة الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.

وكذلك الشهيدة آيات الأخرس من مخيم الدهيشة للاجئين، قرب بيت لحم، والتي نفذت عملية في العام 2002 على مدخل محل تجاري في "كريات يوفيل" في القدس، وقتل إسرائيليان في العملية وأصيب العشرات.

وأيضا سيسلم جثمان الشهيد سامي بشارات من قرية طمون، والذي استشهد خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال في العام 2003.

وجثمان الشهيد أحمد الفقيه والشهيد محمد شاهين، وهما من دورا قرب الخليل، وناشطان في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وقد نفذا عملية المدرسة الدينية "عتنيئيل" في العام 2002، وقتل فيها أربعة إسرائيليين.

وسيسلم أيضا جثمان الشهيد محمد قواسمة، وهو ناشط في حركة حماس، ونفذ عملية "الحافلة 37" في حيفا، حيث قتل 17 إسرائيليا في آذار/مارس من العام 2003.

وضمن القائمة أيضا الشهيد عماد زبيدي من مدينة نابلس، والذي نفذ عملية في العام 2001 في حافلة في "كفار سابا"، وكذلك الشهيد عز الدين المصري الذي نفذ عملية "مطعم سبارو" في القدس في آب/ أغسطس من العام 2001، وقتل في العملية 15 إسرائيليا.

وتضم القائمة أيضا الشهيد راغيب جرادات من جنين والذي نفذ عملية في العام 2002 على مفرق الياجور، وقتل فيها 8 إسرائيليين. والشهيد علاء مصباح من جنين أيضا، والذي نفذ عملية المحطة المركزية في الخضيرة في 25 أيار/مايو من العام 2001، والشهيد داوود سعد من بيت لحم، والذي نفذ عملية قرب فندق "هيلتون ماميلا" في العام 2001.
 

التعليقات