30/10/2013 - 19:09

"الأونروا" تتوقع مصيرًا أشد إيلامًا للاجئين الفلسطينيين في سوريا

توقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في عمّان، الأربعاء، "مصيرًا أشدّ إيلامًا" للاجئين الفلسطينيين في سورية، وكشفت عن تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين على الجانب السوري من الحدود مع الأردن.

توقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في عمّان، الأربعاء، "مصيرًا أشدّ إيلامًا" للاجئين الفلسطينيين في سورية، وكشفت عن تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين على الجانب السوري من الحدود مع الأردن.

وقالت نائبة رئيس المكتب التنفيذي لهيئة الموظفين في الوكالة، ليزا جيليام، وفقًا لـ "يونايتد برس إنترناشونال": "هناك تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من النزاع السوري ـ السوري، يتواجدون الآن على الجانب السوري للحدود مع الأردن."

لا أمل للاجئين مع استمرار الصراع

وتوقعت جيليام "مصيرًا أشدّ إيلامًا للاجئين الفلسطينيين في سورية"، قائلة إنهم "ضاعوا وسيضيعون أكثر.. ولا أمل لهؤلاء اللاجئين مع استمرار النزاع في هذا البلد."

وكشفت أن المفوض العام لـ (الأونروا)، فيليبوغراندي، ناشد أخيرًا السلطات الأردنية بـ "معاملة اللاجئ الفلسطيني أسوة بالمعاملة التي يتلقاها نظيره السوري في الأردن"، موضحة أن غراندي "دخل في حوار جدي مع الحكومة الأردنية بخصوص اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية، ولا يزال مستمرًّا."

منع دخول اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن

غير أنها أشارت إلى أن المشكلة الرئيسة "هي منع دخول هؤلاء اللاجئين إلى الأراضي الأردنية"، وقالت إن "الحكومة الأردنية لم تعدنا بشيء يذكر"، متمنية على السلطات الأردنية "النظر في هذا الموضوع."

ولفتت جيليام إلى اتصالات أجرتها (الأونروا) مع الحكومة السورية لحماية اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين على أراضيها، وقالت إن الحكومة السورية "أبلغتنا أن الفلسطينيين في سورية ليسوا جزءًا من الصراع، ولا يمكن أن يكونوا جزءًا منه."

أسوأ من النكبة

واعتبرت أن "بنية المجتمع الفلسطيني في سورية بدأت تفككت جراء تشردهم من بيوتهم وانتقالهم إلى الخارج"، وقالت إن "ما حدث للاجئين الفلسطينيين في سورية جراء الصراع الدائر في هذا البلد أسوأ من نكبة بلدهم عام 1948."

وكان المفوض العام لوكالة (الأونروا)، فيليبو غراندي، قد أعلن في حزيران/ يونيو الماضي، أنه " دخل في حوار صريح مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، لإيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية، والمتواجدين على أراضي المملكة."

ولفت غراندي إلى وجود مخاوف من زيادة أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وقال: "يُنظر لهؤلاء في مختلف المناطق على أنهم يشكلون تهديدًا للأمن."

التعليقات