قام مدير مركز ما يسمى بتراث جبل الهيكل، المدعو يهود غليك على رأس مجموعة كبيرة من المتطرفين اليهود، صباح اليوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك لإقامة شعائر الصلواة اليهودية فيه،تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.
وقالت مصادر فلسطينية في القدس، إن المتطرفين اليهود دخلوا باحات الأقصى من بوابة "المغاربة"التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، وقام أفراد من حرس الحدود بحماية المجموعة،علما بأن غليك كان ممنوعا من دخول الحرم القدسي الشريف.
ويحظى غليك وجماعته بتأييد من كبار السياسيين في إسرائيل، وعلى رأسهم رئيسة لجنة الداخلية التابعة للكنيست، عضو الكنيست ميريت ريجف، التي نظمت الأسبوع الماضي جلسة خاصة لمناقشة ما أسمته "بحق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى"، في محاولة لتشريع عملية تقاسم الأزمان للصلاة في الحرم القدسي على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد في ظل إجراءات احتلالية مشددة على طلاب مصاطب العلم ومدارس القدس الذي يتواجدون بالمئات داخل باحات المسجد، حيث تتعالى أصوات تكبيراتهم رفضًا لتلك الاقتحامات.
التعليقات