09/12/2013 - 18:43

الاحمد : اللقاء مع حماس بالدوحة جرى بناء على طلب مشعل ورغبتنا وبحث ملف المصالحة

وأوضح الأحمد أن اللقاء تم بناء على طلب خالد مشعل ورغبتنا ايضا.. أثناء مشاركة وفد من اللجتة المركزية في مؤتمر مراكز الدراسات الاستراتيجية العربية الذي يبحث القضية الفلسطينية، حيث أكدنا على موقف حركة فتح الذي لم يتغير يوماً، بالتمسك بما وقعت عليه فتح وحماس في إعلان الدوحة المستند على إتفاق القاهرة، وكذلك تمسك الحركة بمصر كراعٍ وحيد للمصالحة، اختيرت بقرار من الجامعة العربية.

الاحمد : اللقاء مع حماس بالدوحة جرى بناء على طلب مشعل ورغبتنا وبحث ملف المصالحة

 


 

 قال عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية، أن مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتحديات التي تواجهها والمصالحة وانهاء الانقسام كانا موضوع اللقاء بين وفدي فتح وحماس بالدوحة.

وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة موطني، صباح اليوم الإثنين، قائلاً: "إلتقينا في جلستين منفصلتين، خصصت الجلسة الاولى كلها لبحث الأوضاع في فلسطين والمفاوضات مع اسرائيل والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الاسرائيلية، وانعكاس الوضع الفلسطيني المأساوي الناتج عن الإنقسام على مستقبل الشعب الفلسطيني، وأكدنا على ضرورة انهائه بأسرع وقت".

وأضاف الأحمد: "ناقشنا في الجلسة الثانية مسار المصالحة الوطنية، والجمود الذي انتابها، والإتهامات الموجهة لحماس بالتدخل في شأن مصر الداخلي، خاصة أن الشقيقة مصر راعية المصالحة".

وأوضح الأحمد أن اللقاء تم بناء على طلب خالد مشعل ورغبتنا ايضا.. أثناء مشاركة وفد من اللجتة المركزية في مؤتمر مراكز الدراسات الاستراتيجية العربية الذي يبحث القضية الفلسطينية، حيث أكدنا على موقف حركة فتح الذي لم يتغير يوماً، بالتمسك بما وقعت عليه فتح وحماس في إعلان الدوحة المستند على إتفاق القاهرة، وكذلك تمسك الحركة بمصر كراعٍ وحيد للمصالحة، اختيرت بقرار من الجامعة العربية.

وحول جاهزية حماس لتنفيذ إتفاق المصالحة، قال الأحمد: "من الواضح أن حماس غير جاهزة حتى الآن، وناقشنا هذا الأمر واتفقنا على استمرار التواصل، فحركة حماس بحاجة إلى مزيد من الإجتماعات الداخلية الحمساوية، واتفقنا أنهم سيجرون اتصالات ومشاروات داخل حماس وسيبلغونا بنتائجها، ولذلك نأمل أن تتوقف التصريحات المتناقضة من قبل قياداتها".

وأكد الأحمد ان اقتراحات قدمت عبر شخصيات وفصائل فلسطينية لتحريك الجمود، لكنها بحاجة الى مزيد من النقاشات، وقد وعدنا بنقل هذه الإقتراحات الى الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية، لكننا أكدنا بالوقت ذاته أننا لسنا بحاجة إلى حوارات جديدة، ولسنا بحاجة إلى راع جديد لملف المصالحة، ولم نتفق إلا على التمسك بما تم الإتفاق عليه سابقاً، وضرورة تنفيذه.
 

التعليقات