أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن منع إسرائيل دخول مواد البناء إلى قطاع غزة تسبب بوقف مشروعات بقيمة 250 مليون دولار.
وقال الخضري في تصريح صحفي أن شلل المشروعات في قطاع غزة وتوقف شركات المقاولات والبناء والمهن والحرف المرتبطة بالبناء رفع معدلات البطالة بصورة كبيرة جداً فاقت الـ50%.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة يعني بالمقابل ارتفاعاً حاداً في معدلات الفقر، لافتا إلى أن تقرير البنك الدولي الأخير قال إن نسبة الفقر بين السكان في غزة وصلت إلى 38%.
وأكد الخضري أن هذه النسبة ارتفعت مع تعطل آلاف العمال والحرفيين بسبب منع إسرائيل إدخال مواد البناء للقطاع الخاص والمشاريع الدولية وتوقف عشرات المشاريع.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول مواد البناء إلى غزة منذ 80 يوماً عبر معبر كرم أبو سالم المفتوح جزئياً ويسمح من خلاله بمرور بعض السلع والمساعدات ويفرض قوائم ممنوعات تضم مواد البناء والمواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى ضرورة فتح كافة المعابر التجارية والسماح بدخول السلع والبضائع دون قوائم ممنوعات.
وكانت إسرائيل منعت مجددا دخول مواد البناء إلى قطاع غزة بعد اكتشاف نفق أسفل الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، تصل إحدى فتحاته إلى ما بعد السياج الفاصل، وكانت نشطاء حماس شيدوا النفق لتنفيذ هجمات استيراتيجية، منها خطف جنود.
وسمحت إسرائيل قبل الشهر الماضي بدخول مواد بناء لصالح بعض المشاريع التي تنفذها هيئات دولية في غزة.
وتوقف بسبب ذلك كافة المشاريع الخاصة، بعد أن دمر الجيش المصري أيضا أنفاق تهريب البضائع أسفل الحدود، التي كان يمر منها مواد البناء والعديد من السلع.
التعليقات