رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية اليوم، وقال إنها تساهم في إنجاح "التسوية الداخلية".
وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين ،إن تصريحات الرئيس جاءت خلال مكالمة هاتفية أجراها معه هنية مساء الاثنين، بحثا خلالها سبل إنهاء الانقسام.
وأعلن هنية، ظهر اليوم الاثنين، جملة قرارات مهمة تدفع من أجل مزيد من الوئام وبناء الجسور وخلق حالة ثقة وصولاً إلى المصالحة الوطنية، من بينها السماح لكل أبناء حركة فتح اللذين خرجوا من غزة إثر أحداث حزيران عام 2007 أو أي سبب آخر بالعودة إلى القطاع باستثناء من له ملفات في القضاء، مؤكداً أن أعدادهم قليلة.
كما قرر هنية الإفراج عن بعض المعتقلين اللذين لهم "إشكالات أمنية" ذات بعد سياسي من أبناء حركة فتح، وخاصة اللذين صدرت قرارات من القضاء بحقهم، مشيراً إلى أن أعدادهم قليلة.
كما تم السماح لنواب حركة فتح الذين خرجوا من قطاع غزة لزيارته للقاء أبنائهم وأبناء شعبهم، مشيراً إلى أن الزيارة في مراحلها الأولى تمتد لوقت كافي من أجل تعزيز الثقة الكافية.
والقرار الرابع الذي أعلن عنه هنية، هو استعداد حكومته لتقديم كل ما يلزم من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، والتقاط كل الرسائل الإيجابية من خلال القنوات المباشرة مع الضفة وليس عبر الوسطاء.
التعليقات