14/01/2014 - 00:00

الأربعاء في رام الله: مظاهرة رفضًا لزيارة كيري

دعت مجموعات شبابيّة فلسطينيّة للتظاهر يوم الأربعاء، 15 يناير/ كانون الثاني 2014، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا (11:00)، في مدينة رام الله (دوّار المنارة)، رفضًا لزيارة وزير الخارجيّة الأمريكي جون كيري. ودعت الحركات الشبابية، في بيان عممته على وسائل الإعلام، الشباب الفلسطيني في كلّ أماكن تواجده للتحرّك "دفاعًا عن كرامتنا، وعن الإرث النضاليّ الذي قدّمه شعبنا...". وقا البيان: إنّ ملامح "اتفاق الإطار"، كما يحمله المبعوث الأمريكي، باتت واضحة، واعتبرها الكثيرون بالكارثيّة، وبمثابة تصفية للقضيّة الفلسطينيّة. كما أن ب تبنى الموقف الإسرائيلي ويحث الفلسطينيين للموافقة على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهوديّة، الأمر الذي يعتبر ضربة للحقوق الفلسطينية. وتابعت الدعوة، أنّه بغضّ النظر إن نجح وزير الخارجيّة الأمريكي بالوصول إلى "اتفاق نهائيّ"، فخطورة الموضوع تكمن في أن يصل الى "اتفاق إطار" يوثّق أي تنازلات فلسطينيّة جديدة، لتصبح هي المرجعيّة السياسيّة البديلة عن حقوق الشعب الفلسطينيّ التاريخيّة، ومواثيق الأمم المتّحدة، والقانون الدوليّ، ويعطي إسرائيل مزيدًا من الوقت لتعميق احتلالها، والاستمرار في بناء المستوطنات والجدار، وحصار قطاع غزة، والإبقاء على الأسرى في السجون، وتهويد القدس والنقب والجليل والأغوار.

الأربعاء في رام الله: مظاهرة رفضًا لزيارة كيري

دعت مجموعات شبابيّة فلسطينيّة للتظاهر يوم الأربعاء، 15 يناير/ كانون الثاني 2014، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا (11:00)، في مدينة رام الله (دوّار المنارة)، رفضًا لزيارة وزير الخارجيّة الأمريكي جون كيري.

ودعت الحركات الشبابية، في بيان عممته على وسائل الإعلام،  الشباب الفلسطيني في كلّ أماكن تواجده للتحرّك "دفاعًا عن كرامتنا، وعن الإرث النضاليّ الذي قدّمه شعبنا...".
وقا البيان: إنّ ملامح "اتفاق الإطار"، كما يحمله المبعوث الأمريكي، باتت واضحة، واعتبرها الكثيرون بالكارثيّة، وبمثابة تصفية للقضيّة الفلسطينيّة.  كما أن ب تبنى الموقف الإسرائيلي ويحث الفلسطينيين للموافقة على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهوديّة،  الأمر الذي يعتبر ضربة  للحقوق الفلسطينية. 

وتابعت الدعوة، أنّه بغضّ النظر إن نجح وزير الخارجيّة الأمريكي بالوصول إلى "اتفاق نهائيّ"، فخطورة الموضوع تكمن في أن يصل الى "اتفاق إطار" يوثّق أي تنازلات فلسطينيّة جديدة، لتصبح هي المرجعيّة السياسيّة البديلة عن حقوق الشعب الفلسطينيّ التاريخيّة، ومواثيق الأمم المتّحدة، والقانون الدوليّ، ويعطي إسرائيل مزيدًا من الوقت لتعميق احتلالها، والاستمرار في بناء المستوطنات والجدار، وحصار قطاع غزة، والإبقاء على الأسرى في السجون، وتهويد القدس والنقب والجليل والأغوار.


 

التعليقات