19/01/2014 - 18:39

يعلون ونتنياهو يلمحان إلى عودة عمليات التصفية؛ سرايا القدس: استمرار الاحتلال في خروقاته من شأنه أن ينسف التهدئة

أشارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتصريحات وزير الأمن موشي يعلوم إلى إمكانية عودة إسرائيل إلى عمليات الاغتيال والتصفية ضد ناشطي المقاومة في غزة. وفي المقابل حذرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة. وهدد يعلوم في حديث إذاعي مساء اليوم، بأن إسرائيل "لا تستطيع التسليم بالاعتداءات الصاروخية وسنعمل من اجل استهداف كل من يهدد مواطنينا." وحمل يعلون حركة حماس المسؤولية عن الأوضاع في قطاع غزة وقال "إذا لم تفرض حماس سيطرتها على الوضع في غزة فإننا سنواصل استهداف مصالحها". مضيفا بنبرة تهديد: "أنصح زعماء الفلسطينيين في قطاع غزة بعدم اختبار صبر اسرائيل". وفي وقت سابق لوح نتنياهو بعودة عمليات الاغتيال ضد ناشطي المقاومة، وقال: إن إسرائيل مصممة على حفظ الهدوء، سنقوم بذلك عن طريق المبادرة لعمليات تصفية، وفي عمليات رد قاسية ضد من يوجهون أو يحاولون توجيه ضربات لنا". وكانت إسرائيل قد استهدفت اليوم ناشطا قياديا من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بذريعة الرد على إطلاق قذائف صاروخية. وحذرت سرايا القدس في بيان من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة. وفي المقابل أصدرت إسرائيل تعليمات صباح اليوم بإعادة حوالي 3500 طالب ممن صنفت مدارسهم بأنها تفتقر لملاجئ وغرف آمنة، وتوقع مسؤول بأن يمتد عدم انتظام الدراسة يوم غد ايضا وفقا لتقييمات أمنية.

يعلون ونتنياهو يلمحان إلى عودة عمليات التصفية؛ سرايا القدس:  استمرار الاحتلال في خروقاته من شأنه أن ينسف التهدئة

 أشارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتصريحات وزير الأمن موشي يعلون إلى إمكانية عودة إسرائيل إلى عمليات الاغتيال والتصفية ضد ناشطي المقاومة في غزة.  وفي المقابل حذرت  سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،  من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة.

وهدد يعلون في حديث إذاعي مساء اليوم،  بأن إسرائيل "لا تستطيع التسليم بالاعتداءات الصاروخية وسنعمل من اجل استهداف كل من يهدد مواطنينا."  وحمل حركة حماس المسؤولية عن الأوضاع في قطاع غزة وقال "إذا لم تفرض حماس سيطرتها على الوضع في غزة فإننا سنواصل استهداف مصالحها". مضيفا بنبرة تهديد: "أنصح زعماء الفلسطينيين في قطاع غزة بعدم اختبار صبر اسرائيل".

وفي وقت سابق لوح نتنياهو بعودة عمليات الاغتيال ضد ناشطي المقاومة، وقال: إن إسرائيل مصممة على حفظ الهدوء، سنقوم بذلك عن طريق المبادرة لعمليات تصفية، وفي إطار عمليات رد قاسية  علىى من يوجّهون أو يحاولون توجيه ضربات لنا".

وكانت إسرائيل قد استهدفت اليوم ناشطا قياديا من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي،  بذريعة الرد على إطلاق قذائف صاروخية. وحذرت سرايا القدس  في بيان من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة.

وفي المقابل أصدرت إسرائيل تعليمات صباح اليوم بإعادة حوالي 3500 طالب ممن صنفت مدارسهم بأنها تفتقر لملاجئ وغرف آمنة، وتوقع  مسؤول بأن يمتد عدم انتظام الدراسة يوم غد ايضا وفقا لتقييمات أمنية.

 

التعليقات