20/01/2014 - 21:13

بعد 12 عاما- تشييع جثمان الشهيد خنفر في جنين

وتزينت بلدة سيلة الظهر اليوم بالاعلام الفلسطينية التي رفرفت على صوت زغاريد النسوة احتفالا باستقبال الشهيد وكأنه بعث من جديد ليزف عريسا بعد 12 عاما من يوم استشهاده ودفنه القصري البعيد عن الاهل في مقابر الارقام حيث بقي جرح عائلة خنفر نازفا ليضموا اليوم رفات نجلهم بكل حزن ومحبه ليودعوه في ارضه وبين اناس احبوه وطالما تاقوا لزيارته حتى وان كان شهيدا في قبره.

بعد 12 عاما- تشييع جثمان الشهيد خنفر في جنين

شيع الالاف من المواطنين الفلسطينيين في قرية سيلة الظهر، قضاء جنين اليوم الشهيد مجدي خنفر الذي افرجت اسرائيل عن رفاته من مقابر الارقام بعد 12 عاما من الاحتجاز.

وحملت رفات الشهيد على الاكتاف ورفعت الرايات المختلفة والاعلام الفلسطينية وسط صرخات الغضب ودعوات للانتقام وزخات الرصاص وصولا الى مدرسة القرية حيث اقيم المهرجان المركزي لاستقبال الشهيد وتشييعه لمثواه الاخير.

وتزينت بلدة سيلة الظهر اليوم بالاعلام الفلسطينية التي رفرفت على صوت زغاريد النسوة احتفالا باستقبال الشهيد وكأنه بعث من جديد ليزف عريسا بعد 12 عاما من يوم استشهاده ودفنه القصري البعيد عن الاهل في مقابر الارقام حيث بقي جرح عائلة خنفر نازفا ليضموا اليوم رفات نجلهم بكل حزن ومحبه ليودعوه في ارضه وبين اناس احبوه وطالما تاقوا لزيارته حتى وان كان شهيدا في قبره.

السلطة الفلسطينية وعلى لسان اللواء طلال دويكات محافظ جنين اكدت ان الافراج عن جثامين الشهداء هو استحقاق فلسطيني متأخر، يؤكد في ذات الوقت على غطرسة اسرائيل واستمرارها بارتكاب الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني وانتهاجها لسياسة العقاب الجماعي باحتجازها لجثامين العشرات من الشهداء الفلسطينيين منذ عشرات السنين.

وبعد افراج اسرائيل عن رفات الشهيد مجدي خنفر ينتظر الفلسطينيون ان تفرج اسرائيل عن ستة وثلاثين شهيدا من شهداء مقابر الارقام الذين اجرت اسرائيل لذويهم فحص الشيفرة الوراثية (دي ان اي) وانتهائها من مطابقتها مع رفات الشهداء لديها.
 

التعليقات