21/02/2014 - 15:28

اصابات واعتقالات في مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل

وكان تجمع شباب ضد الاستيطان “غير حكومي” قد دعا لمسيرة حاشدة، شارك فيها المئات وسط مدينة الخليل، مطالبين بفتح شارع الشهداء، المغلق منذ العام 1994، في الذكرى الـ20 لمجزرة الحرم الإبراهيمي.

اصابات واعتقالات في مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل

 


 اصيب 15 فلسطينيا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، بشكل مباشر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية الجمعة، وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفق شهود عيان.

وكان تجمع شباب ضد الاستيطان “غير حكومي” قد دعا لمسيرة حاشدة، شارك فيها المئات وسط مدينة الخليل، مطالبين بفتح شارع الشهداء، المغلق منذ العام 1994، في الذكرى الـ20 لمجزرة الحرم الإبراهيمي.

وقال عيسى عمرو رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان إن “مسيرة فلسطينية انطلقت من وسط الخليل باتجاه شارع الشهداء المغلق تطالب بفتحه، في الذكرى الـ20 لمجزرة الحرم، مشيرا إلى أن قوة عسكرية هاجمت المسيرة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه المشاركين.

وأضاف عمرو للأناضول، أن 15 شابا أصيب بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل مباشر تم نقلهم إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

وبحسب عمرو فإن شابا أصيب بقنبلة غاز في منطقة الرأس أطلقها جندي إسرائيلي؛ مما تسبب بإصابته إصابة بالغة، وبين أن عشرات المشاركين أصيبوا بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا.

وقال إن الجيش اعتقل خمسة فلسطينيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والهراوات.

ولفت إلى مواصلة الفعاليات الشعبية ضد الجيش الإسرائيلي والاستيطان لإعادة فتح الشارع المغلق وعودة السكان لمنازلهم.

وبين عمرو أن شارع الشهداء مغلق بأسلاك شائكة وحواجز عسكرية، مشيرا إلى أن أهالي غالبية السكان اضطروا للخروج من منازلهم بفعل الاعتداءات اليومية عليهم من قبل المستوطنين.

وتغلق إسرائيل شارع الشهداء وسط الخليل القديمة والذي يحوي محال تجارية ومنازل فلسطينية منذ العام 1994، وتضع حواجز عسكرية وأسلاك شائكة، بالإضافة إلى بوابات الكترونية. ويقع الشارع في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وكان مستوطن إسرائيلي قتل 29 فلسطينيا داخل الحرم الإبراهيمي في العام 1994، خلال أدائهم صلاة الفجر.

ويُقسم الحرم، الذي يعتقد أنه بني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى نصفين، قسم خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك منذ عام 1996.

ويسكن في البلدة القديمة في الخليل 400 مستوطن، في أربع بؤر استيطانية، بحماية 1500جندي إسرائيلي، وهجر نحو ألف فلسطيني من البلدة القديمة نتيجة سياسة التضييق، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوية، في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكان تجمع شباب ضد الاستيطان “غير حكومي” قد دعا لمسيرة حاشدة، شارك فيها المئات وسط مدينة الخليل، مطالبين بفتح شارع الشهداء، المغلق منذ العام 1994، في الذكرى الـ20 لمجزرة الحرم الإبراهيمي.

 

وقال عيسى عمرو رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان إن “مسيرة فلسطينية انطلقت من وسط الخليل باتجاه شارع الشهداء المغلق تطالب بفتحه، في الذكرى الـ20 لمجزرة الحرم، مشيرا إلى أن قوة عسكرية هاجمت المسيرة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه المشاركين.

 

وأضاف عمرو للأناضول، أن 15 شابا أصيب بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل مباشر تم نقلهم إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

 

وبحسب عمرو فإن شابا أصيب بقنبلة غاز في منطقة الرأس أطلقها جندي إسرائيلي؛ مما تسبب بإصابته إصابة بالغة، وبين أن عشرات المشاركين أصيبوا بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا.

 

وقال إن الجيش اعتقل خمسة فلسطينيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والهراوات.

 

ولفت إلى مواصلة الفعاليات الشعبية ضد الجيش الإسرائيلي والاستيطان لإعادة فتح الشارع المغلق وعودة السكان لمنازلهم.

 

وبين عمرو أن شارع الشهداء مغلق بأسلاك شائكة وحواجز عسكرية، مشيرا إلى أن أهالي غالبية السكان اضطروا للخروج من منازلهم بفعل الاعتداءات اليومية عليهم من قبل المستوطنين.

 

وتغلق إسرائيل شارع الشهداء وسط الخليل القديمة والذي يحوي محال تجارية ومنازل فلسطينية منذ العام 1994، وتضع حواجز عسكرية وأسلاك شائكة، بالإضافة إلى بوابات الكترونية. ويقع الشارع في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

 

وكان مستوطن إسرائيلي قتل 29 فلسطينيا داخل الحرم الإبراهيمي في العام 1994، خلال أدائهم صلاة الفجر.

 

ويُقسم الحرم، الذي يعتقد أنه بني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى نصفين، قسم خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك منذ عام 1996.

 

ويسكن في البلدة القديمة في الخليل 400 مستوطن، في أربع بؤر استيطانية، بحماية 1500جندي إسرائيلي، وهجر نحو ألف فلسطيني من البلدة القديمة نتيجة سياسة التضييق، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوية، في المنطقة.

 

 

 

 

التعليقات