24/02/2014 - 13:59

مقبول: المفاوضات جزء من افكار كيري تم رفضها

اكد امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول ، ان الرئيس الفلسطيني طلب من وزير الخارجية الامريكي تعديل بعض المقترحات التي قدمها خلال لقائهما في باريس، وان ليس كل ما طرح تم رفضه . وقال مقبول في تصريح لـ " وكالة قدس نت للأنباء " مساء الاحد ، "لا اعتقد ان المفاوضات وصلت الى نهايتها المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مازالت مستمرة ولم تصل بعد الى طريق مسدود ، وما قدمه جون كيري من مقترحات بعضها مقبول والبعض الأخر تم رفضه." واضاف مقبول، " لا نستطيع القول المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، ولكن جزء من الافكار التي طرحت لا تتناسب مع المطالب والحقوق الفلسطينية وبالتالي طلب استبدالها ". وأوضح بان القضية الاساسية التي استؤنفت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بناء عليها هي مبدأ حل الدوليتين على حدود67 ، وهذا المبدأ ما زال موجود ضمن مقترحات كيري . واكد الحوارات واللقاءات مع الجانب الامريكي مازالت مستمرة ولا يمكن القول انها وصلت الى نهايتها . وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اعلن ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن ) كان صلبا وواضحا عندما ابلغ وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعدم قبول الجانب الفلسطيني للمقترحات الامريكية، والتي لا تلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. وأضاف اشتية في حديث اذاعي، ان الرئيس اوضح بشكل لا لبس فيه ان الدبلوماسية الامريكية فشلت حتى الان في تقديم "اتفاق اطار" مقبول. وقال ان "هناك تحيز امريكي للمواقف الاسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالوجود العسكري في منطقة الاغوار ويهودية دولة اسرائيل واللاجئين، وهي جميعها قضايا شائكة ومعقدة وجوهرية." واوضح ان كيري لم يقدم شيئا مكتوبا حتى اللحظة وان ما يدور النقاش حوله هي مجرد مقترحات شفوية وبالونات اختبار. الى ذلك اشارت تسريبات فلسطينية ان محادثات الساعات الثماني التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس نهاية الاسبوع الماضي بين الرئيس عباس والوزير كيري كشفت عن فجوة عميقة في مواقف الطرفين يصعب جسرها قبل اسابيع قليلة من الموعد الذي حدده كيري لطرح مبادرته والتي سيطلقها مع نهاية الموعد المحدد لانهاء المفاوضات في نيسان المقبل. وحسب تلك المصادر، فور انتهاء الاجتماع اوفد الرئيس عباس كبير المفاوضين صائب عريقات الى روسيا لاقناع الكرملين بالتدخل في العملية السلمية باطار تفاوضي يكسر الهيمنة الامريكية على المفاوضات التي وصلت الى طريق مسدود. وكشفت المصادر ذاتها ان لقاء باريس لم يحقق اي تقدم رغم توجيه دعوة للرئيس عباس لزيارة البيت الابيض الذي من المقرر ان يستقبل ايضا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارتين منفصلتين في محاولة للتوصل الى اتفاق. وقالت تلك المصادر ان الامريكيين ما زالوا مصرين على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة وهو ما رفضه ابو مازن رفضا قاطعا اضافة الى اصرارهم على ان تكون العاصمة في القدس وليس القدس وهو ما رفضه ابو مازن ايضا والذي يصر على ان تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وليست ابو ديس كما تسعى الادارة الامريكية . وحسب تلك التسريبات ، فانه لم يحدث اي اختراق في جميع الملفات التي طرحت خلال الساعات الثمان التي استغرقها اجتماع ابو مازن كيري والمتمثلة باللاجئين والحدود والقدس والمستوطنات التي يحاول كيري اضفاء الشرعية عليها من خلال تبادل الاراضي. كما ان اصرار كيري على تبني وجهة النظر الاسرائيلية بخصوص الاغوار حمل ابو مازن للاعلان من باريس عن فشل الجهود لامريكية باحداث اي تقدم حتى الان في عملية السلام. وحسب تلك المصادر ايضا فان ما طرحه كيري في اللقاء لم يتجاوز ما يطرحه المسؤولون الاسرائيليون حتى ان كيري تراجع عن موقف سابق له حول وجود طرف ثالث في المناطق التي من المتوقع ان تنسحب منها اسرائيل في اطار اي اتفاق يتم التوصل اليه . ووفق تلك المصادر فان كيري يتبنى الموقف الاسرائيلي من مسالة تبادل الاراضي مع الاخذ بالاعتبار المتغيرات الديموغرافية التي حدثت باقامة المستوطنات وهو ما ينطوي على تشريع للاستيطان . كما ان كيري يرفض الاعتراف بحق عودة اللاجئين وفقا للقرار 194 الذي ينص على العودة والتعويض وليس العودة او التعويض . وقد ابلغ ابو مازن كيري ان موضوع يهودية الدولة ليس موضع نقاش وانه يرفض هذه القضية رفضا قاطعا مجددا التزامه بما جاء في اتفاق اوسلو والذي تم بمقتضاه اعتراف متبادل بين منظمة التحرير واسرائيل.

مقبول: المفاوضات جزء من افكار كيري تم رفضها

اكد امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول ، ان الرئيس الفلسطيني طلب من وزير الخارجية الامريكي تعديل بعض المقترحات التي قدمها خلال لقائهما في باريس، وان ليس كل ما طرح تم رفضه .


وقال مقبول في تصريح لـ " وكالة قدس نت للأنباء " مساء الاحد ، "لا اعتقد ان المفاوضات وصلت الى نهايتها المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مازالت مستمرة ولم تصل بعد الى طريق مسدود ، وما قدمه جون كيري من مقترحات بعضها مقبول والبعض الأخر تم رفضه."

واضاف مقبول، " لا نستطيع القول المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، ولكن جزء من الافكار التي طرحت لا تتناسب مع المطالب والحقوق الفلسطينية وبالتالي طلب استبدالها ".
وأوضح بان القضية الاساسية التي استؤنفت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بناء عليها هي مبدأ حل الدوليتين على حدود67 ، وهذا المبدأ ما زال موجود ضمن مقترحات كيري .
واكد الحوارات واللقاءات مع الجانب الامريكي مازالت مستمرة ولا يمكن القول انها وصلت الى نهايتها .
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اعلن ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن ) كان صلبا وواضحا عندما ابلغ وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعدم قبول الجانب الفلسطيني للمقترحات الامريكية، والتي لا تلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وأضاف اشتية في حديث اذاعي، ان الرئيس اوضح بشكل لا لبس فيه ان الدبلوماسية الامريكية فشلت حتى الان في تقديم "اتفاق اطار" مقبول.
وقال ان "هناك تحيز امريكي للمواقف الاسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالوجود العسكري في منطقة الاغوار ويهودية دولة اسرائيل واللاجئين، وهي جميعها قضايا شائكة ومعقدة وجوهرية."
واوضح ان كيري لم يقدم شيئا مكتوبا حتى اللحظة وان ما يدور النقاش حوله هي مجرد مقترحات شفوية وبالونات اختبار.

الى ذلك اشارت تسريبات فلسطينية ان محادثات الساعات الثماني التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس نهاية الاسبوع الماضي بين الرئيس عباس والوزير كيري كشفت عن فجوة عميقة في مواقف الطرفين يصعب جسرها قبل اسابيع قليلة من الموعد الذي حدده كيري لطرح مبادرته والتي سيطلقها مع نهاية الموعد المحدد لانهاء المفاوضات في نيسان المقبل.


وحسب تلك المصادر، فور انتهاء الاجتماع اوفد الرئيس عباس كبير المفاوضين صائب عريقات الى روسيا لاقناع الكرملين بالتدخل في العملية السلمية باطار تفاوضي يكسر الهيمنة الامريكية على المفاوضات التي وصلت الى طريق مسدود.


وكشفت المصادر ذاتها ان لقاء باريس لم يحقق اي تقدم رغم توجيه دعوة للرئيس عباس لزيارة البيت الابيض الذي من المقرر ان يستقبل ايضا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارتين منفصلتين في محاولة للتوصل الى اتفاق. وقالت تلك المصادر ان الامريكيين ما زالوا مصرين على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة وهو ما رفضه ابو مازن رفضا قاطعا اضافة الى اصرارهم على ان تكون العاصمة في القدس وليس القدس وهو ما رفضه ابو مازن ايضا والذي يصر على ان تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وليست ابو ديس كما تسعى الادارة الامريكية .


وحسب تلك التسريبات ، فانه لم يحدث اي اختراق في جميع الملفات التي طرحت خلال الساعات الثمان التي استغرقها اجتماع ابو مازن كيري والمتمثلة باللاجئين والحدود والقدس والمستوطنات التي يحاول كيري اضفاء الشرعية عليها من خلال تبادل الاراضي.

 

كما ان اصرار كيري على تبني وجهة النظر الاسرائيلية بخصوص الاغوار حمل ابو مازن للاعلان من باريس عن فشل الجهود لامريكية باحداث اي تقدم حتى الان في عملية السلام. وحسب تلك المصادر ايضا فان ما طرحه كيري في اللقاء لم يتجاوز ما يطرحه المسؤولون الاسرائيليون حتى ان كيري تراجع عن موقف سابق له حول وجود طرف ثالث في المناطق التي من المتوقع ان تنسحب منها اسرائيل في اطار اي اتفاق يتم التوصل اليه .


ووفق تلك المصادر فان كيري يتبنى الموقف الاسرائيلي من مسالة تبادل الاراضي مع الاخذ بالاعتبار المتغيرات الديموغرافية التي حدثت باقامة المستوطنات وهو ما ينطوي على تشريع للاستيطان .


كما ان كيري يرفض الاعتراف بحق عودة اللاجئين وفقا للقرار 194 الذي ينص على العودة والتعويض وليس العودة او التعويض .
وقد ابلغ ابو مازن كيري ان موضوع يهودية الدولة ليس موضع نقاش وانه يرفض هذه القضية رفضا قاطعا مجددا التزامه بما جاء في اتفاق اوسلو والذي تم بمقتضاه اعتراف متبادل بين منظمة التحرير واسرائيل.

التعليقات