26/02/2014 - 20:13

السلطة الفلسطينية تحذر من تداعيات المساس بالمسجد الاقصى

حذرت السلطة الفلسطينية يوم الاربعاء من ان يؤدي المساس بالمسجد الاقصى الى تحويل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى صراع ديني. وقالت مكتب رئيس السلطة الفلسطينية في بيان بعد يوم من مناقشة الكنيست لبسط السيادة الاسرائيلية على المسجد الاقصى انها "لا تعبر فقط عن قلقها الشديد بل تحذر من تداعيات ذلك على الصعد المحلية والاقليمية والدولية." وتتولى الاردن بحسب اتفاقية السلام مع اسرائيل المعروفة باتفاقية وادي عربة الى جانب اتفاقية اخرى مع السلطة الفلسطينية الاشراف على المسجد الاقصى وتقوم بدفع رواتب العاملين فيه من خطباء وائمة وحراس. وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) إن مجلس النواب الاردني طالب الحكومة بعد اجتماعه يوم الأربعاء "بالغاء اتفاقية وادي عربة اذا ما اقر الكنيست الاسرائيلي السيادة الاسرائيلية على المسجد الاقصى وطرد السفير الاسرائيلي في عمان واستدعاء السفير الاردني في تل ابيب." وانتهت جلسة الكنيست الاسرائيلي يوم الثلاثاء التي ناقشت فرض السيادة الاسرائيلية على الاقصى دون التصويت على قرار بعد مداخلات لاعضائه في جلسه قاطعها كافة النواب العرب وتقرر عقد جلسة اخرى لمتابعة ذلك. وشهد المسجد الاقصى يوم الثلاثاء مواجهات بين عشرات المصلين وقوات الامن الاسرائيلية التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم كما اظهرت لقطات مصورة. ووصفت الرئاسة الفلسطينية مواجهات الثلاثاء بانها "واحدة من اعنف الاقتحامات للمسجد حيث اصيب العشرات بجروح ورضوض." وقالت ان مناقشة الكنيست لمشروع بسط السيادة الاسرائيلية على الاقصى "يدلل على سياسة ممنهجة مدمرة لكل الاعراف والقوانين الدولية ومن شانه تقويض الجهود الامريكية لدفع عملية السلام الى الامام." وعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعا له في القاهرة يوم الأربعاء قرر فيه التحرك لدى المجموعة العربية في الامم المتحدة لدراسة تقديم شكوى الى مجلس الامن بخصوص ما يجري في المسجد الاقصى.

 السلطة الفلسطينية تحذر من تداعيات المساس بالمسجد الاقصى

 
  حذرت السلطة الفلسطينية يوم الاربعاء من ان يؤدي المساس بالمسجد الاقصى الى تحويل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى صراع ديني.

وقالت مكتب رئيس السلطة الفلسطينية في بيان بعد يوم من مناقشة الكنيست لبسط السيادة الاسرائيلية على المسجد الاقصى انها "لا تعبر فقط عن قلقها الشديد بل تحذر من تداعيات ذلك على الصعد المحلية والاقليمية والدولية."
وتتولى الاردن بحسب اتفاقية السلام مع اسرائيل المعروفة باتفاقية وادي عربة الى جانب اتفاقية اخرى مع السلطة الفلسطينية الاشراف على المسجد الاقصى وتقوم بدفع رواتب العاملين فيه من خطباء وائمة وحراس.

وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) إن مجلس النواب الاردني طالب الحكومة بعد اجتماعه يوم الأربعاء "بالغاء اتفاقية وادي عربة اذا ما اقر الكنيست الاسرائيلي السيادة الاسرائيلية على المسجد الاقصى وطرد السفير الاسرائيلي في عمان واستدعاء السفير الاردني في تل ابيب."

وانتهت جلسة الكنيست الاسرائيلي يوم الثلاثاء التي ناقشت فرض السيادة الاسرائيلية على الاقصى دون التصويت على قرار بعد مداخلات لاعضائه في جلسه قاطعها كافة النواب العرب وتقرر عقد جلسة اخرى لمتابعة ذلك.

وشهد المسجد الاقصى يوم الثلاثاء مواجهات بين عشرات المصلين وقوات الامن الاسرائيلية التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم كما اظهرت لقطات مصورة.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية مواجهات الثلاثاء بانها "واحدة من اعنف الاقتحامات للمسجد حيث اصيب العشرات بجروح ورضوض."

وقالت ان مناقشة الكنيست لمشروع بسط السيادة الاسرائيلية على الاقصى "يدلل على سياسة ممنهجة مدمرة لكل الاعراف والقوانين الدولية ومن شانه تقويض الجهود الامريكية لدفع عملية السلام الى الامام."

وعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعا له في القاهرة يوم الأربعاء قرر فيه التحرك لدى المجموعة العربية في الامم المتحدة لدراسة تقديم شكوى الى مجلس الامن بخصوص ما يجري في المسجد الاقصى.
 

التعليقات