طالبت عدد من النساء الفلسطينيات المجتمع الدولي والأمم المتحدة برفع الظلم عن المرأة الفلسطينية ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقها وتعزيز التضامن مع النساء.
كما طالبت النساء المجتمع الدولي بالضغط الحقيقي من اجل رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تعاني منه المرأة الفلسطينية كما دعت القوى الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
جاء ذلك خلال مسيرة نظمها قطاع المرأة في شبكة المنظمات الاهلية التي انطلقت من ساحة الجندي المجهول الى مقر الامم المتحدة بمشاركة ممثلات عن المؤسسات النسوية واللجان والأطر النسوية وقيادات العمل الوطني وممثلي المنظمات الأهلية والشخصيات الوطنية.
ورفعت المشاركات الإعلام الفلسطينية والشعارات التي تطالب برفع الحصار ووقف اعتداءات الاحتلال وإنهاء الانقسام السياسي حاملات يافطات تطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة واعتباره جريمة ضد الإنسانية، والضغط من أجل فتح كافة المعابر على حدود القطاع.
ورددت المشاركات في المسيرة هتافات ورفعن يافطات مثل: "عاش آذار بحرية وكرامة، في آذار فليسقط الحصار ولتتوحد الأيدي الفلسطينية، الكرامة والوطنية مطالبنا الشرعية، في آذار أصواتنا ستكسر السياج وتلعن الحصار" وطالبن بضرورة النظر بجدية أكبر إلى قضية الأسرى والاهتمام بها وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الإفراج عنهم وفي مقدمتهم النساء الأسيرات.
وطالبت حنين وشاح منسقة العلاقات العامة في اتحاد لجان العمل الصحي المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الاسيرات اللاتي لا يتمتعن بحقوقهن قائلة:"نؤكد على اهمية هذا اليوم وندعو الى الوقوف بجانب المرأة الفلسطينية التي لها دور نضالي لا يمكن تجاهله".
وشددت وشاح على اهمية احقاق حقوق المرأة الاساسية.
من جانبها اكدت عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني مريم ابو دقة على ان المرأة الفلسطينية تناضل من اجل حرية وطنها وإنهاء الانقسام والمساواة في الحقوق والواجبات.
امجد الشوا منسق شبكة المنظمات الاهلية في قطاع غزة اكد ان المرأة فلسطينية تعاني جراء استمرار الحصار وتفاقم معدلات البطالة داعيا الى تدخل جدي وفاعل لإنهاء مأساة مليون ونصف فلسطيني اغلبهم من النساء.
وكان من المقرر أن تشارك ما يقارب 80 سيدة من عدة دول اجنبية المرأة الفلسطينية بينهم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد احتفالاتها بالثامن اذار إلا أن السلطات المصرية منعتهن من الوصول الى قطاع غزة.
التعليقات