نظمت الفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين في الأردن بالتعاون مع نشطاء أردنيين اليوم الجمعة، مهرجانا خطابيا في مخيم الوحدات؛ لمناسبة ذكرى يوم الأرض، بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وقادة سياسيين أردنيين.
وشدد المتحدثون على رفض فكرة الوطن البديل، وعلى التمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة طي صفحة الانقسام الداخلي.
وقال الأحمد في كلمته في الفعالية:' مهما كانت الصعوبات والتضحيات فلن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا عن أرضه ووطنه ولن يقبل بكل الدعوات وحملات التشكيك المشبوهة، والقيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت الوطنية.
وأضاف: لا يمكن القبول بأي حل لا يعيد لنا حقوقنا، ولا تكون فيه القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ولن يكون هناك سلام بدون حل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 الذي كفل العودة والتعويض بشكل كامل.
وشدد الأحمد على ضرورة تحميل اسرائيل المسؤولية القانونية والاخلاقية عن مشكلة اللاجئين، وعن ما اقترفته من انتهاكات ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، تطرق النائب الأردني رائد الكوز إلى حرص القيادة الهاشمية على مؤازرة الشعب الفلسطيني، وعلى رفض أي مساس بالوضع القانوني للقدس، أو المسجد الأقصى المبارك.
ورفض الكوز أية محاولة إسرائيلية لاستهداف الإشراف الأردني على المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
من جهته، شدد عضو مجلس الأعيان الاردني وجيه العزايزة على أن حق العودة هو حق مقدس للأفراد والمجموعات.
من جهتها، قالت النائب السابق الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبله أبو علبه: إن أقل ما يستحقه الشهداء والاسرى الذين تضرروا من سياسات الاحتلال والمشردين واللاجئين هو تمسكنا بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتخلل المهرجان كلمات أخرى لممثلي عدد من القوى والفعاليات الأردنية، دعت إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني، والعمل على فضح ممارسات الاحتلال على جميع المستويات.
التعليقات