01/04/2014 - 07:33

اجتماع فلسطيني لبحث «الصفقة» الإسرائيلية وتلويح بالتوجه للأمم المتحدة

عقدت القيادة الفلسطينية مساء أمس في رام الله اجتماعا مشتركا للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لبحث «صفقة» نتنياهو لتمديد المفاوضات. ولم يصدر في ختام الاجتماع الذي ترأسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بيان يوضح المواقف من العرض الإسرائيلي الذي يستخدم الدفعة الرابعة من الأسرى لابتزاز الفلسطينيين. لكن مسؤولا فلسطينيا أوضح أن الاجتماع سيبقى في حالة انعقاد إلى حين اتضاح الأمور واتخاذ القرارات اللازمة. وقالت مصادر فلسطينية إن القيادة تدرس خياراتها حيث أنها لا يمكنها قبول تجميد للاسيطان حتى لو بشكل رمزي لا يشمل القدس لأن ذلك ينطوي على ثمن سياسي خطير إذ أن ذلك يعني إخراج القدس من دائرة المفاوضات، وهذا يمس بشكل خطير في الثوابت الفلسطينية، ولا يمكنها قبوله. وتنظر القيادة الفلسطينيةالاجتماع المزمع مع وزير الخارجية جون كيري للاطلاع على تطورات لقائه برئيس الوزراء الإسرائيليي بنيامين نتنياهو، لاتخاذ القرارات بشأن موافقتها تمديد المفاوضات أو رفضه أو جعلها مشروطة. وقال المصدر إن القيادة الفلسطينية تدرس التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها المحكمة الدولية، مضيفا أن القيادة الفلسطينية حصلت على دعم الحركة الأسيرة للقرار الذي تتخذه، مشيرا إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل لتعهدها المتعلق بالدفعة الرابعة من الأسرى سيشعل الاحتجاجات داخل السجون. ونقل موقع صحيفة «القدس» عن النائب د. مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الذي حضر الاجتماع، أن القيادة اتخذت قرارا بالاجماع بالتوجه للامم المتحدة في حال لم يتم الافراج عن الاسرى غدا او بعد غد وهو ما دفع كيري لقطع برنامجه والتوجه الى المنطقه التي وصلها قبل ساعات في محاولة منه لمنع تدهور الاوضاع وقال البرغوثي انه في حال قبلت اسرائيل بالافراج عن الاسرى حتى نهاية الاسبوع فان اي حديث عن تمديد جديد للمفاوضات سيكون ثمنه تجميد الاستيطان .

   اجتماع فلسطيني لبحث «الصفقة» الإسرائيلية  وتلويح بالتوجه للأمم المتحدة

 عقدت القيادة الفلسطينية مساء أمس في رام الله  اجتماعا مشتركا للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لبحث «صفقة» نتنياهو لتمديد المفاوضات.

ولم يصدر  في ختام الاجتماع الذي ترأسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بيان  يوضح المواقف من العرض الإسرائيلي الذي يستخدم الدفعة الرابعة من الأسرى لابتزاز الفلسطينيين. لكن مسؤولا فلسطينيا أوضح أن الاجتماع سيبقى في حالة انعقاد إلى حين اتضاح الأمور واتخاذ القرارات اللازمة.

وقالت مصادر فلسطينية إن القيادة تدرس خياراتها حيث أنها لا يمكنها قبول تجميد للاسيطان حتى لو بشكل رمزي لا يشمل القدس لأن ذلك ينطوي على ثمن سياسي خطير إذ يعني إخراج القدس من دائرة المفاوضات، وهذا يمس  بشكل خطير في الثوابت الفلسطينية، ولا يمكنها  قبوله.
وتنظر القيادة الفلسطينية الاجتماع المزمع مع وزير الخارجية جون كيري للاطلاع على تطورات لقائه برئيس الوزراء الإسرائيليي بنيامين نتنياهو، لاتخاذ القرارات بشأن موافقتها على تمديد المفاوضات أو  رفضها أو جعلها مشروطة.
وقال المصدر إن القيادة الفلسطينية تدرس التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها  المحكمة الدولية، مضيفا أن القيادة   حصلت على دعم الحركة الأسيرة للقرار  الذي تتخذه،  مشيرا إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل لتعهدها المتعلق بالدفعة الرابعة من الأسرى  سيشعل الاحتجاجات داخل السجون.

 
ونقل موقع صحيفة «القدس» عن النائب د. مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الذي حضر الاجتماع،  أن القيادة اتخذت قرارا بالاجماع بالتوجه للامم المتحدة في حال لم يتم الافراج عن الاسرى غدا او بعد غد وهو ما دفع كيري لقطع برنامجه والتوجه الى المنطقه التي وصلها قبل ساعات في محاولة منه لمنع تدهور الاوضاع
وقال البرغوثي انه في حال قبلت اسرائيل بالافراج عن الاسرى حتى نهاية الاسبوع فان اي حديث عن تمديد جديد للمفاوضات سيكون ثمنه تجميد الاستيطان .

التعليقات