01/04/2014 - 16:56

يديعوت أحرونوت: غضب في رام الله على تحرير بولارد ورفض اطلاق البرغوثي

حيث امتنعت اسرائيل عن تلبية اقتراح كيري باطلاق سراح الف اسير، ورفضت مطلب الرئيس ابو مازن باطلاق سراح الاسرى المرضى والمؤبدات مثل مروان البرغوثي : محكوم 4 موبدات و40 عاما - واحمد سعدات محكوم لمدة 30 عاما ، وفؤاد الشوبكي وهو مناضل كبير في العمر شغل منصب المدير المالي مع الرئيس عرفات وغيرهم .

يديعوت أحرونوت: غضب في رام الله على تحرير بولارد ورفض اطلاق البرغوثي

 
"غضب في رام الله: بولارد سيتحرر والبرغوثي يبقى في السجن" هو العنوان الذي عنونت به يديعوت احرونوت موقعها على الشبكة ونقلت عن وكالة معا الفلسطينية ان حالة غضب تسود اوساط القيادة الفلسطينية عقب التصلب الاسرائيلي في موضوع الاسرى، ومحاولة اسرائيل التذاكي على المفاوض الفلسطيني وتجيير الامور كلها في صالح تمتين الجبهة الداخلية الاسرائيلية واستقرار حكم نتانياهو، وبالمقابل تعريض العملية السياسية برمتها لخطر الموت بعد الانهيار الكبير في اساساتها .

ونقلت وكالة معا ان الاسرائيليين بدأوا الاحتفال مبكرا بنتائج زيارة كيري ، وبعد خمس ساعات بين نتانياهو وكيري الليلة الماضية، واجتماع الافطار بين الاثنين ، وصل الاسرائيليون الى قناعة ان واشنطن ستطلق لهم سراح الجاسوس جوناثان بولارد ، وسيضمنون لهم استمرار المفاوضات حتى نهاية العام دون اي مقابل تقريبا .

اسرائيل ابلغت كيري انها مقابل هذه " الوجبة الدسمة " من الاغراءات الامريكية ستوافق على اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى - وهي استحقاق قديم لا جديد فيه - ومقابل عدم طرح عطاءات جديدة للاستيطان في الضفة الغربية - لا يشمل القدس ولا يعني تجميد بناء الاستيطان القائم .

وبالمقابل يسري الغضب وسط الوفد الفلسطيني الذي قابل كيري حيث امتنعت اسرائيل عن تلبية اقتراح كيري باطلاق سراح الف اسير، ورفضت مطلب الرئيس ابو مازن باطلاق سراح الاسرى المرضى والمؤبدات مثل مروان البرغوثي : محكوم 4 موبدات و40 عاما - واحمد سعدات محكوم لمدة 30 عاما ، وفؤاد الشوبكي وهو مناضل كبير في العمر شغل منصب المدير المالي مع الرئيس عرفات وغيرهم .

هذا والتقى الوفد الفلسطيني مع الرئيس عباس قبل ظهر اليوم للتباحث في الرد ، علما ان القيادة اتخذت امس ثلاثة قرارات هامة اساسها التوجه لمنظمات الامم المتحدة فور انتهاء مهلة المفاوضات في 29 نيسان الجاري ورفض تمديد المفاوضات حتى نهاية العام من دون اطلاق سراح عدد كبير من الاسرى وتجميد الاستيطان، وقرار ثالث يقضي بتشكيل لجنة وطنية عليا لبدء الترتيب مع حماس للدعوة لانتخابات فورية للبرلمان والرئاسة .

وكالة معا علمت من مصادر عليا ان القرار الثالث هو الشغل الشاغل للقيادة الان ، وان الكرة في ملعب حماس ، وانه في حال جرى الاتفاق على الدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية فان السلطة ستتوجه لمنظمات الامم المتحدة وستوقف المفاوضات فورا .

يشار الى ان اللجنة مكونة من خمس شخصيات هي : عزام الاحمد رئيس كتلة فتح في البرلمان ، ود.مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الشعبية ، ومنيب المصري رئيس لمنتدى الوطني وبسام الصالحي امين عام حزب الشعب وعضو القيادة الفلسطينية جميل شحادة عن جبهة التحرير العربية .
 

التعليقات