الاحتلال يغرق سلفيت بالمصانع الاستيطانية في ثلاث مناطق

تشهد المناطق الصناعية الاستيطانية الثلاث في محافظة سلفيت نمو استيطاني صناعي متسارع كما أفاد شهود عيان من سلفيت، حيث يجري بناء مصانع جدد واحضار معدات بناء ثقيلة ورافعات لمواصلة بناء المصانع الضخمة واغراق سلفيت فيها. ويؤكد الباحث خالد معالي ان المناطق التي يجري الحديث عنها هي ثلاث مناطق صناعية وهي : "اريئيل"الصناعية" وبركان" وبدوئيل" الصناعية. ولفت معالي الى اصحاب المصانع يلجئون لسلفيت لقربها من مدن مركز دولة الاحتلال وسهولة الوصول اليها، وان المستوطنين يفضلون السكن وبناء المصانع في منطقة سلفيت لأسباب تتعلق بـ" نوعية الحياة " والحوافز المادية المقدمة اضافة الى اعفاءات ضريبية وجمركية وتخفيضات في أسعار السكن وفي أسعار الطاقة والمياه والخدمات كالمواصلات وخلافه. واشار معالي الى المناطق الصناعية الثلاث تشهد حالة من النمو المتسارع والمتزايد وفي سباق مع الزمن، وانها تنمو كالغدد السرطانية بسرعة عجيبة، ملوثة البيئة من هواء وماء وتربة، وان المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، الا في حالات قليلة، وان اخطرها مصانع الكيماويات والبلاستيك التي تنفث غازاتها في هواء المحافظة. ودعا معالي المؤسسات البيئية والتي تعنى بالحفاظ على البيئة الى زيارة محافظة سلفيت والاطلاع على معاناتها والضغط على سلطات الاحتلال لوقف استنزاف البيئة الفلسطينية، محذرا من وقوع كارثة بيئية في حالة مواصلة تلويث المنطقة.