جلسة بين طاقمي المفاوضات؛ مسؤول فلسطيني: على إسرائيل أن توقف الاستيطان

التقى طاقما المفاوضات الاسرائيلي والفلسطيني، مساء أمس الخميس في  القدس، في محاولة جديدة لإنقاذ مفاوضات التسوية المتعثرة.

وذكرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن الطرفين لم يحققا أي تقدم نحو تمديد المفاوضات وأن مسألة تجميد الاستيطان هي العائق حتى الآن.

وحضر عن الجانب الفلسطيني مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات وعن الجانب الإسرائيلي وزيرة  القضاء تسيبي ليفني، ومبعوث رئيس الوزراء الخاص اسحق مولخو. ويسعى الجانبان إلى استعادة الصفقة التي تفجرت.

وتطالب  السلطة الفلسطينية إسرائيل بالإيفاء بتعهدها القاضي بالإفراج عن أسرى ما قبل أسلو، واعرب مسؤولون فلسطينيون على استعدادهم لبحث تمديد المفاوضات وفق مرجعية دولية مع تعهد إسرائيل بتجميد المفاوضات. وقال مسؤول ملف العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية ،  نبيل شعث، في مقابلة إذاعية: "نحن مستعدون لتمديد المفاوضات لكن على اسرائيل أن توقف الاستيطان، لا يعقل أن نتفاوض على مبادلة الأرض بالسلام واسرائيل أثناء المفاوضات تسرق الأرض قطعة قطعة حتى الآن هي تيسطر على 60.6 في المئة من الأرض ولا تسمح للفلسطينيين بدخولها. وإذا ما تحدثنا عن مشكلة توزيع موارد الماء في الضفة الغربية فالاسرائيليين يسيطرون على 90%.

وعن مطلب تحرير الاسرى قال شعث: هناك اتفاقية خرقها الاسرائيليون والتي تقتضي بالإفراج عن 30 أسيراً كانوا في سجون اسرائيل منذ أكثر من 25 سنة. يبدو أن الأمريكان يضغطون باتجاه أن تقوم اسرائيل فعلاً بالإفراج عن هؤلاء الأسرى. لكن هذا كله قطعياً لن يحل مشكلة تمديد المفاوضات. نحن الآن مصرون على أننا لن نعمل على مد عمر المفاوضات إلا إذا أوقفت اسرائيل كلية وقطعياً انتهاك الاتفاقيات السابقة معنا وبالأخص في موضوع بناء المستعمرات الاستيطانية وهي تتطلب دائماً انتهاك حرمة الأرض الفلسطينية ومصادرتها ونسف البيوت الفلسطينية وإقامة عليها مستعمرات استيطانية اسرائيلية وبخاصة في القدس.
قلنا لهم بعد عشرين سنة لقد ضاعفتم عدد المستوطنين وضاعفتم المساحة التي خصصتوها للاستيطان عشر مرات ونحن نتفاوض وكان من المروض أن نصل إلى حل نهائي دائم قبل عام 1999!