30/04/2014 - 15:39

سلطات الاحتلال تفرض تقسيما: 100 مستوطن دنسوا الاقصى والاحتلال يضّيق على المصلين

تمارس سلطات الاحتلال تقسيم الأقصى دون ضجيج، وحددت أوقاتا لدخول اليهود، الذي يتحول شيئا فشيئا إلى أمر واقع. فقد اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين و"الربانيم" صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وبالمقابل منعت طلابا ومصلين من الدخول. وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأربعاء إن 100 مستوطن وعدد من "الربانيم" في مقدمتهم رئيس ما يسمى "معهد الهيكل" الراف يسرائيل ارئيل اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على دفعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، في حين شهد الأقصى حالة من التوتر الشديد في أعقاب اقتحام المستوطنين له، وسط تواجد المئات من طلاب العلم ومدارس القدس الذين ينتشرون منذ الصباح الباكر في أنحاء مختلفة منه لتلقي دروس العلم. وذكرت أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى منعت عددًا من الطلاب من دخوله، واحتجزت البطاقات الشخصية، مشيرًة إلى أنها اعتقلت الطالب عمار الفاخوري من مدينة القدس بحجة التكبير في الأقصى، وجرى تحويله إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معه. وأكدت أن الاحتلال يحاول من خلال هذا الاقتحام معاودة مشهد الاقتحامات بشكل أكبر بعد فشله الذريع باقتحام الأقصى خلال الأيام الماضية وفترة عيد الفصح العبري، لافتة إلى أن هناك ضغطًا من قبل الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو ونواب الوزراء لتأمين هذه الاقتحامات وترتيب أوقاتها من جديد ، بحيث تصبح مطلقة ويومية. وأضافت أن الاحتلال يحاول فرض سياسته على المسجد الأقصى بقوة السلاح، خاصة في ظل حالة الرباط الدائم والباكر فيه ، مشيرة الى بدأ حديثا باستعمال سياسة جديدة لتفريغ المسجد الاقصى حينما صار يحتجز بطاقات هوية الداخلين إليه ومن ثم نقلها الى مركز القشلة لاستلامها من هناك في خطوة تهدف الى زيارة معاناتهم وثنيهم عن القدوم اليه والصلاة فيه .

سلطات الاحتلال تفرض تقسيما: 100 مستوطن دنسوا الاقصى والاحتلال يضّيق على المصلين

تمارس سلطات الاحتلال تقسيم الأقصى دون ضجيج، وحددت أوقاتا لدخول اليهود، الذي يتحول شيئا فشيئا إلى أمر واقع. فقد اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين و"الربانيم" صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وبالمقابل منعت طلابا ومصلين من الدخول.

وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأربعاء إن  100 مستوطن وعدد من "الربانيم" في مقدمتهم رئيس ما يسمى "معهد الهيكل" الراف يسرائيل ارئيل اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على دفعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، في حين شهد الأقصى حالة من التوتر الشديد في أعقاب اقتحام المستوطنين له، وسط تواجد المئات من طلاب العلم ومدارس القدس الذين ينتشرون منذ الصباح الباكر في أنحاء مختلفة منه لتلقي دروس العلم.

وذكرت أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى منعت عددًا من الطلاب من دخوله، واحتجزت البطاقات الشخصية، مشيرًة إلى أنها اعتقلت الطالب عمار الفاخوري من مدينة القدس بحجة التكبير في الأقصى، وجرى تحويله إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معه.

وأكدت أن الاحتلال يحاول من خلال هذا الاقتحام معاودة مشهد الاقتحامات بشكل أكبر بعد فشله الذريع باقتحام الأقصى خلال الأيام الماضية وفترة عيد الفصح العبري، لافتة إلى أن هناك ضغطًا من قبل الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو ونواب الوزراء لتأمين هذه الاقتحامات وترتيب أوقاتها من جديد ، بحيث تصبح مطلقة ويومية.

وأضافت أن الاحتلال يحاول فرض سياسته على المسجد الأقصى بقوة السلاح، خاصة في ظل حالة الرباط الدائم والباكر فيه ، مشيرة الى بدأ حديثا باستعمال سياسة جديدة لتفريغ المسجد الاقصى حينما صار يحتجز بطاقات هوية الداخلين إليه ومن ثم نقلها الى مركز القشلة لاستلامها من هناك في خطوة تهدف الى زيارة معاناتهم وثنيهم عن القدوم اليه والصلاة فيه.

 

 

التعليقات