09/05/2014 - 21:31

أبو مرزوق: اتفاقية 2005 لإدارة معبر رفح "قديمة وغير صالحة"

وإذا كانت حركة حماس اتفقت مع حركة فتح، على تجاوز اتفاقية 2005، قال أبو مرزوق: "هذا الموضوع لم يطرح في الوقت الحاضر، لكنه كان دائما يبحث مع الجانب المصري، وتم بحثه أكثر من مرة مع حركة فتح التي كانت تطرح بعض الحلول التي كنا نتعامل معها بإيجابية، كعودة الحرس الرئاسي، ولكن في النهاية كانت فتح تتراجع عنها، ونحن منفتحون وهدفنا الأساسي فتح معبر رفح لسكان قطاع غزة لأنه منفذهم الوحيد على العالم".

أبو مرزوق: اتفاقية 2005 لإدارة معبر رفح

وصف موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، (اتفاقية 2005) التي تنظم عمل معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة بأنها "قديمة وغير صالحة للعمل".

ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن أبو مرزوق قوله بشأن اتفاقية 2005، التي تنص على وجود مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية، بأنها "غير صالحة للتعامل بشأنها، وقديمة ولا أعتقد أنه يوجد مكان للمراقبين الأوروبيين في إدارة شأن المعبر، فهم كانوا متواجدين لحل الإشكال المتعلق بمراقبة من يدخل إلى قطاع غزة ويخرج منه، وهذا الأمر أصبح قديماً، وأعتقد أن الطرف المصري ليس جزءا من هذه الاتفاقية، ويمكن التنسيق بينه وبين الحكومة الفلسطينية المقبلة ليفتح المعبر مثل بقية المعابر التي بين مصر وجيرانها.

وإذا كانت حركة حماس اتفقت مع حركة فتح، على تجاوز اتفاقية 2005، قال أبو مرزوق: "هذا الموضوع لم يطرح في الوقت الحاضر، لكنه كان دائما يبحث مع الجانب المصري، وتم بحثه أكثر من مرة مع حركة فتح التي كانت تطرح بعض الحلول التي كنا نتعامل معها بإيجابية، كعودة الحرس الرئاسي، ولكن في النهاية كانت فتح تتراجع عنها، ونحن منفتحون وهدفنا الأساسي فتح معبر رفح لسكان قطاع غزة لأنه منفذهم الوحيد على العالم".

ونبَّه عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد سيزور قطاع غزة منفرداً للحديث حول التوافق بين حركتي فتح وحماس على أسماء الشخصيات التي ستتولى حقائب وزارية في حكومة التوافق الوطني القادمة.

وقال أبو مرزوق: "نحن حريصون أن نطبّق كل ما اتفقنا عليه، وماضون في ذلك، وسننزع كل الذرائع التي تحول دون التطبيق، وسندفع بكل الاتجاهات الجيدة من أجل الوصول إلى إتمام اتفاق المصالحة".

وحول اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال: "اتفقنا على أن يتم اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير (يضم اللجنة التنفيذية للمنظمة وممثلي الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وتم الاتفاق على تفعيله) خلال شهر، وأن يبحث ثلاث مهمات: أولها الملف السياسي الذي يشمل كل ما يتعلق بالقضايا السياسية المطروحة، سواء كانت آنية يتباحث بها المجتمعون، أو قضايا استراتيجية رهن التفكير والإعداد والتطوير".

والقضية الثانية –والقول لأبي مرزوق- هي إعادة بناء منظمة التحرير، وثالثاً: كيفية انتخاب المجلس الوطني، وما هي البلاد التي سنتحدث عن توافق بشأنها؟، وما هي البلاد التي سنتحدث عن انتخابات فيها، وكذلك مستلزمات هذه الانتخابات؟.

وقال: "نحن بصدد إعادة بناء وحدة شعبنا في الداخل والخارج، على أسس سليمة، وسنطوّر كل مؤسساتنا، ومن ثم نجتمع على برنامجنا الوطني".

وعقّب أبو مرزوق على تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية عبد الفتاح السيسي، التي رفض فيها الرد على سؤال عمّا إذا كان يعد حركة حماس عدواً لمصر، قائلاً:" نقرأ في هذه التصريحات أنه (السيسي) سيكون منفتحاً بعد انتخابه على كل الخيارات، وسيحدد السياسات التي سيتعامل بها مع حماس"، مؤكداً أنه لم يتم التواصل مع الجانب المصري في الشؤون السياسية بعد توقيع المصالحة.

يشار إلى أن وفداً فصائلياً من منظمة التحرير الفلسطينية، قد وقّع اتفاقاً مع حركة حماس في غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع. 

التعليقات