19/05/2014 - 18:43

حملة نتنياهو تتداعى: البيت الأبيض سيعترف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

قال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تميل إلى الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفتح آفاق التعاون معها، وانها ستكتفي بالتزام الحكومة الفلسطينية بشروط الرباعية الدولية. وتعتبر هه التصريحات ضربة موجعة لحملة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد حكومة الوحدة وفشلا مدويا لجهوده الرامية إلى فرض مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية. وقال المسؤول الأمريكي لصحيفة «هآرتس» إن الإدارة الأمريكية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي ستشكل قريبا، ولن تطالب من حماس بالالتزام بشروط الرباعية الدولية(الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات السابقة)، بل ستكتفي بإلتزام الحكومة بشروط الرباعية، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتدخل في تشكيلة الحكومة الفلسطينية. واضاف المسؤول: إذا تضمن برنامج الحكومة الفلسطينية التي ستشكل قريبا، التزاما بشروط الرباعية فإن ذلك سيكفي الولايات المتحدة. نحن نريد حكومة فلسطينية تلتزم بهذه الشروط، اما في ما يتعلق بتشكيلة الحكومة فلا دور لنا في ذلك لا يمكننا فرض شيئ على للفلسطينيين. يشار إلى أنه خلال لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، في رام الله قبل اسبوعين، وخلال لقائه مع وزير الخارجية جون كيري، في لندن يوم الاربعاء الماضي أكد عباس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستكون ملتزمة بشروط الرباعية، وقال إن إن تشكيل حكومة الوحدة لن تؤثر على المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل. وقالت هآرتس: يبدو أن تأكيدات عباس كانت كافية للأمريكيين ونالت رضاهم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تكون بذلك تماشت مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكد خلال اجتماع لوزراء الخارجية بأنه «سيعترف ويتعاون وسيقدم مساعدات للحكومة الجديدة، شريطة أن تعترف بإسرائيل وتعمل بوسائل غير عنيفة، وتقبل مبدا حل الدوليتين، وتبدي استعدادها للتفاوض مع إسرائيل». واضافت الصحيفة: أن الموقف الإسرائيل حيال حكومة الوحدة صقوري وأكثر شدة من الموقف الأوروبي والامريكي، فقد قرر المجلس الامني السياسي المصغر "الكابينيت" في اجتماعه الذي أعقب الإعلان عن المصالحة الفلسطينية، أن إسرايل «لن تجري مفاوضات، ولن تتعاون مع حكومة فلسطينية ترتكز على حماس». مشيرة إلى أن شرط إسرائيل لتغيير مواقفها هو إعلان حماس التزامها بشروط الرباعية الدولية. وأضافت هآرتس ان الخلاف بين إسرائيل من جانب والولايات المتحدة وأوروبا من جانب آخر، لا زال حبيس الغرف المغلقة ، لكن يتوقع أن ينفجر فور تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، الاسبوع القادم وفق ما أكد مسؤولون في حركتي فتح وحماس.

حملة نتنياهو تتداعى: البيت الأبيض سيعترف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية

قال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تميل إلى الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفتح آفاق التعاون معها، وانها ستكتفي بالتزام  الحكومة الفلسطينية  بشروط الرباعية الدولية. وتعتبر هه التصريحات ضربة موجعة لحملة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد حكومة الوحدة وفشلا مدويا  لجهوده الرامية إلى فرض مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية. 

وقال المسؤول الأمريكي لصحيفة «هآرتس» إن الإدارة الأمريكية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي ستشكل قريبا، ولن تطالب من حماس بالالتزام بشروط الرباعية الدولية(الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات السابقة)، بل ستكتفي بإلتزام الحكومة بشروط الرباعية، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتدخل في تشكيلة الحكومة الفلسطينية.

واضاف المسؤول: إذا تضمن برنامج الحكومة  الفلسطينية التي ستشكل  قريبا، التزاما بشروط الرباعية فإن ذلك سيكفي الولايات المتحدة. نحن نريد حكومة فلسطينية  تلتزم بهذه الشروط، اما في ما يتعلق  بتشكيلة الحكومة فلا دور لنا في ذلك لا يمكننا فرض شيئ على للفلسطينيين.

 يشار إلى أنه خلال لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، في رام الله قبل اسبوعين، وخلال لقائه مع وزير الخارجية جون كيري، في لندن يوم الاربعاء الماضي أكد عباس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستكون ملتزمة بشروط الرباعية، وقال إن إن تشكيل حكومة الوحدة لن تؤثر على المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل.

وقالت هآرتس: يبدو أن  تأكيدات عباس كانت كافية للأمريكيين ونالت رضاهم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تكون بذلك تماشت مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكد خلال اجتماع لوزراء الخارجية  بأنه «سيعترف ويتعاون وسيقدم مساعدات للحكومة الجديدة، شريطة أن تعترف بإسرائيل وتعمل بوسائل غير عنيفة، وتقبل مبدا حل الدوليتين، وتبدي استعدادها للتفاوض مع إسرائيل».

واضافت الصحيفة: أن الموقف الإسرائيل حيال حكومة الوحدة صقوري وأكثر شدة من الموقف الأوروبي والامريكي،  فقد قرر المجلس الامني السياسي المصغر "الكابينيت" في اجتماعه  الذي أعقب الإعلان عن المصالحة الفلسطينية، أن إسرايل «لن تجري مفاوضات، ولن تتعاون مع حكومة فلسطينية ترتكز على حماس».  مشيرة إلى أن شرط إسرائيل  لتغيير مواقفها هو إعلان حماس التزامها بشروط الرباعية الدولية.

وأضافت هآرتس ان الخلاف بين إسرائيل من جانب والولايات المتحدة وأوروبا من جانب آخر، لا زال  حبيس الغرف المغلقة ، لكن يتوقع أن ينفجر  فور تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، الاسبوع القادم وفق ما أكد مسؤولون في حركتي فتح وحماس.

التعليقات