21/05/2014 - 07:44

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل وشفاف في ظروف استشهاد الشابين نوارة وأبو الظاهر

طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في ظروف استشهاد الشابين نديم نوارة (17 عاما) ومحمد أبو الظاهر (16 عاما)، وذلك بعد تعرضهما لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال قرب سجن عوفر العسكري في بيتونيا، غرب مدينة رام الله

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل وشفاف في ظروف استشهاد الشابين نوارة وأبو الظاهر

طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في ظروف استشهاد الشابين نديم نوارة (17 عاما) ومحمد أبو الظاهر (16 عاما)، وذلك بعد تعرضهما لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال قرب سجن عوفر العسكري في بيتونيا، غرب مدينة رام الله.

وعبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرنانديس – ترانكو، عن قلقه العميق من المعلومات الأولية التي تشير إلى أن الشابين الفلسطينيين لم يكونا مسلحين، ولم يعرضا حياة أحد للخطر.

وكان قد أظهر شريط مصور قيام جنود الاحتلال بإطلاق النار على الشابين في عملية إعدام غير قانونية، ودون أن يشكلا أي خطر على حياة الجنود.

وفي بيان صادر عن مجلس الأمن قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة إنه على إسرائيل أن تحافظ على القواعد الأساسية لاستخدام القوة والسلاح الناري.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت، مساء أمس، الثلاثاء، من إسرائيل إجراء تحقيق معمق في ظروف استشهاد الشابين.

وفي بلاغ للصحافيين، في واشنطن، قالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الحادث، وتطلب معلومات أخرى من الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت أن الإدارة الأمريكية تتوقع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بإجراء تحقيق معمق وشفاف لتأكيد الحقائق، بما في ذلك "التهديد النسبي للمتظاهرين" على حد قولها.

وادعت أيضا أنه لا يوجد لدى الولايات المتحدة أي معلومات بشأن ما إذا كان الشريط مفبركا أم لا. وبناء على ذلك قالت "لن نحدد الحقائق، وإنما نطلب من إسرائيل أن تحقق في القضية، فالتحقيق هو الخطوة الصحيحة لهذه الحالة". على حد تعبيرها.

يذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون كان قد ادعى ، الثلاثاء، أنه يعرف "أسلوب هذه الأشرطة المفبركة"، كما ادعى أن الحديث عن "مواجهات عنيفة ألقيت خلالها الزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه شرطة حرس الحدود الذين شعروا بالخطر على حياتهم فأطلقوا النار"، على حد زعمه.

التعليقات