03/06/2014 - 04:50

نابلس: استشهاد علاء عودة (30 عاما) برصاص الاحتلال على حاجز زعترة

جيش الاحتلال يدعي بأن الفلسطيني أطلق النار على قوة للاحتلال وأصاب أحد أفرادها بجروح. شهود عيان يؤكدون أن الفلسطيني نزف حتى استشهاده بعد منع قوات الاحتلال طواقم طبية من الاقتراب لإسعافه

نابلس: استشهاد علاء عودة (30 عاما) برصاص الاحتلال على حاجز زعترة

 ذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد الذي سقط برصاص الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية على حاجز زعترة العسكري القريب من مدينة نابلس، هو الشاب علاء عودة ( 30 عاما)، من بلدة حوارة القريبة من حاجز زعترة .

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت فجر اليوم أن مواطنا فلسطينيا  استشهد جراء إطلاق قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.

ونقلت عن سلطات الاحتلال ادعاؤها بأن الفلسطيني أطلق النار على قوة تابعة لوحدة حرس الحدود وأصاب أحد أفرادها بجروح وُصفت بأنها طفيفة، قبل أن يطلق أفراد القوة النار عليه وأردوه قتيلا.

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن الفلسطيني وصل إلى حاجز زعترة الواقع جنوب مدينة نابلس وأطلق النار باتجاه قوة حرس الحدود من مسدس بحوزته، وأن أحد أفراد حرس الحدود وجندي من جيش الاحتلال أطلقا النار عليه واستشهد في المكان.

وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال، كما وصل إلى الحاجز رئيس أركان جيش الاحتلال، بيني غانتس. وتم نقل الجندي الإسرائيلي الجريح إلى مستشفى "بيلينسون" في مدينة بيتاح تيكفا.

وذكرت تقارير صحافية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة وأعلنت أن المكان هو منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب من موقع الحدث. وأفاد شهود عيان فلسطينيون بأن قوات الاحتلال منعت وصول طواقم الإسعاف الأولي الفلسطينية إلى المكان والاقتراب من الشهيد الذي نزف حتى استشهد.

وسبق ذلك مواجهات بين قوات كبيرة من جيش الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق في نابلس، بينها مخيم بلاطة، بعد وصول عدد كبير من المستوطنين بحافلات إلى "قبر يوسف" في المدينة بادعاء أداء صلوات فيه. وألقى الشبان الفلسطينيون الحجارة على قوات الاحتلال التي كانت تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع.

التعليقات