04/06/2014 - 11:31

قيادي في حماس ينفي وجود خلافات داخل الحركة بسبب المصالحة

عباس والحمد الله يزوران قطاع غزة خلال الأيام المقبلة عبر معبر رفح المصري في حال رفض الاحتلال السماح لهما بالدخول عن طريق معبر بيت حانون

قيادي في حماس ينفي وجود خلافات داخل الحركة بسبب المصالحة

نفى يوسف رزقة، القيادي البارز في حركة "حماس"، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، ما نشر عبر وسائل الإعلام عن وجود خلافات داخل الحركة بسبب المصالحة مع حركة "فتح".

ونفى رزقة صحة ما نشر بخصوص وجود خلافات، معتبرا ذلك "مجرد فبركات إعلامية لا أكثر". وأوضح أن المصالحة بالنسبة لحماس هي مصلحة وطنية عليا يجب إتمامها وتحقيقها، تحت أي ظروف كونها مطلبا شعبيا ووطنيا.

وأشار في هذا السياق إلى وجود تباينات بوجهات النظر في قضايا عدة، لكنها لم تصل حد الخلافات.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت نقلا عن مصدر مقرب من حركة "حماس" قوله إن: "خلافات عميقة نشبت في صفوف الحركة بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه مع حركة فتح، والذي أدى إلى تشكيل حكومة التوافق الوطني".

ووصف القيادي في حركة "حماس"ما حدث بأنه استسلام من جانب حركة حماس معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات.

وأضاف القيادي أنه تم تسليم قطاع غزة لحركة فتح، مشيراً إلى أن: "الخلافات في صفوف حماس ليست بين الداخل والخارج، كما هو حال الخلافات التقليدية السابقة، وإنما تمتد الآن بين معسكرين في القيادة، أحدهما يرى أن ما تم هو أفضل ما يمكن تحقيقه، بينما يرى المعسكر الأخر أن حركة حماس استسلمت لفتح ونفذت كافة مطالبها".

عباس والحمد الله يزوران قطاع غزة خلال الأيام المقبلة

إلى ذلك، قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، إن الرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله سيزوران قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وأكد مقبول صباح اليوم، الأربعاء، أن زيارة عباس والحمد الله لغزة مخطط لها، وستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن الموعد المحدد للزيارة لم يعلن بعد بشكل رسمي.

وأشار إلى أن عباس ورئيس الحكومة، لا يمكن لهما أن يتجاهلا قطاع غزة والمعاناة الصعبة التي يعيشونها جراء الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليه منذ سنوات طويلة، متوقعاً أن تتم الزيارة عبر معبر رفح البري في حال رفض الاحتلال زيارته لغزة عبر معبر بيت حانون ("إيرز") شمال القطاع.

وأوضح مقبول أن الحكومة ستحاول جاهدة وبالتعاون مع الأطراف الفلسطينية كافة والفصائل والقوى، إنجاح جهودها في إعمار قطاع غزة وتقديم كل الدعم لحل الأزمات التي يعاني منها منذ سنوات طويلة جراء الانقسام والحصار.

يذكر أن عباس لم يزر غزة منذ بداية الانقسام عام 2007، وأدت الحكومة التوافقية الاثنين الماضي اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة في رام الله بالضفة المحتلة، لإعلان إنهاء الانقسام بشكل رسمي.
 

التعليقات