بتزامن ملفت مع عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الخليل خشية اختطاف مستوطنين، أكد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن خطف الجنود هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى، لافتًا إلى صفقات الافراج عن الاسرى التي تمت في السنوات الماضية من خلال خطف جنود.
وقال البطش في خطبة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة:" إن الصراع مع العدو سيبقى مفتوحا بأمعاء الأسرى وبإضرابهم عن الطعام وبضربات الاستشهاديين وبصبر المحاصرين في غزة والضفة والقدس وعكا وحيفا حتى ينتهي لصالح شعبنا أصحاب الحق".
وأضاف القيادي في حركة الجهاد الذي أم بالمصلين "لا بد من البحث عن خطوات ووسائل للإفراج عن الأسرى، داعيا إلى وضع خطة وسياسة واضحة لإطلاق سراح الأسرى بشكل دوري ومنظم". وتابع :" لا يمكن أن نأخذ من العدو شي إلا بصفقات تبادل، ولا يمكن أن نحصل على فلسطين بدون تضحيات".
ودعا البطش الجماهير بالضفة أن يضيقوا على المستوطنين في تحركاتهم ونقاط التماس حتى يعرف المحتل أن بقاء المعاناة لن تكون على حساب طرف واحد.
ودعا إلى استمرار الدعم والتأييد للأسرى في كل مكان وتبني هذا الملف، وقال "يجب أن تحفظ كرامة المتضامنين مع الأسرى في الضفة دون مضايقات".
يذكر أن حركة الجهاد دعت إلى أداء صلاة الجمعة أمام مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ 51 على التوالي في ظل تهرب الاحتلال من الاستجابة لمطالبهم ومحاولته إجبارهم على كسر الإضراب عبر إقرار قانون بإطعامهم قسرا.
التعليقات