أدانت الولايات المتحدة، عملية الاختطاف التي وقعت الخميس الماضي قرب الخليل، وطالبت بالإفراج الفوري عن المختطفين، متجاهلة حملة الاعتقالات والاختطافات الواسعة التي تشنها قوات الاحتلال، وإضراب الاسرى الذي دخل مرحلة خطيرة.
وفي أول تطرق لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لأحداث الأيام الأخيرة، استنكر عملية اختطاف طلاب المدارس الدينية الإسرائيليين، ودعا إلى تحريرهم بشكل فوري.
وقال كيري في بيان صحفي: " أستنكر بشدة اختطاف الفتيان الثلاثة وادعو لتحريرهم بشكل فوري". مضيفا: " افكارنا وصلواتنا مع عائلات الفتيان، ونأمل عودتهم لبيوتهم".
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان آخر: الولايات المتحدة تشيد وتبارك التعاون الأمني بين إسرائيل واجهزة الامن الفلسطينية من أجل تحرير المختطفين باسرع وقت ممكن.
واعتبر البيان أن حركة حماس هي «تنظيم إرهابي»، لهذا «لا يوجد أي نية بالتعاون معه».
وكانت وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني التقت كيري يوم الجمعة الأخير، وطلبت منه الضغط على السلطة الفلسطينية من أجل العمل على تحرير المختطفين الإسرائيليين. وبعد ذلك أجرى كيري اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطو الفلسطينية محمود عباس، وطلب منه تكثيف الجهود لتحرير المختطفين.
كما أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصالا مع كيري، حمل خلاله رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، المسؤولية عن العملية. وقال: «ما يحصل هو أنه منذ دخول حماس للحكومة تدهورت الأوضاع الميدانية. وهذا نتيجة مباشرة لإدخال تنظيم إرهابي مجرم وعنصري إلى داخل الحكومة«
يشار إلى أن الخارجية الأمريكية رفضت توجيه إصبع الاتهام للسلطة الفلسطينية. وقالت مساعدة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية، ماري هارفن يوم أول أمس الجمعة: " الإدارة الأمريكية ندرك بأن إسرائيل والفلسطينين يبذلون الجهود جنبا إلى جنب م اجل العثور على المختطفين وحل المشكلة".
التعليقات