ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن زوجة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تلقت علاجا في مستشفى إسرائيلي في تل أبيب خلال الأيام الماضية وأنهت اليوم علاجها وغادرت المستشفى.
وقال موقع "واينت" العبري إن أم مازن دخلت المستشفى يوم الخميس الماضي، وخضعت لجراحة في قدمها يوم الجمعة وأنهت علاجها اليوم. مضيفا أن غرفتها خضعت لحراسة على مدار الساعة، واحيط وجودها بسرية تامة.
وقال الموقع إن هوية المرأة التي خضعت للعلاج في أحدث مستشفى إسرائيلي أحيطت بالسرية، ولم يكشف عن هويتها للمرضى، وأن مسؤولي المستشفى تهربوا من اسئلة العديد من المرضى والزوار حول الحراسة الأمنية خارج غرفتها.
وربط الموقع العبري بين الاتهامات التي يسوقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حول عملية الاختطاف، وبين وجود زوجة أبو مازن في مستشفى إسرائيلي. وقال إنه «بموازاة الدراما التي أثيرت حول عملية الاختطاف، فإن زوجة رئيس السلطة الفلسطينية خضعت يوم الجمعة الاخير لعملية جراحه في قدمها في مستشفى إسرائيلي».
وادعى الموقع أن الجهاز الصحي الإسرائيلي متطور عشرات المرات أكثر من الجهاز الفلسطيني، وهناك أنواع جراحة وفحوصات وإجراءات طبية لا يمكن إجراؤها في مستشفيات السلطة. ولفت إلى أنه قبل سنتين قامت أبنة رئيس وزراء حماس، اسماعيل هنية بمرافقة زوجها للعلاج في مستشفى بيلينسون.
التعليقات