22/06/2014 - 18:09

وزير الخارجية الفلسطيني: هناك 3 سيناريوهات لعملية الاختطاف

اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن هناك 3 سيناريوهات لاختفاء المستوطنين الإسرائيليين الـ3، الذين تبحث عنهم إسرائيل، بعد أن فقدوا قبل نحو 10 أيام قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية وتتهم حركة «حماس» بخطفهم، وهي أن يكون موضوع الخطف مجرد «لعبة» من جانب إسرائيل للفت الانتباه إليها، أو جزء من لعبة أكبر ليتحول الإسرائيليون من معتدين إلى ضحية، أو أن يكونوا خطفوا فعلًا.

وزير الخارجية الفلسطيني: هناك 3 سيناريوهات لعملية الاختطاف

 اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن هناك 3 سيناريوهات لاختفاء المستوطنين الإسرائيليين الـ3، الذين تبحث عنهم إسرائيل، بعد أن فقدوا قبل نحو 10 أيام قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية وتتهم حركة «حماس» بخطفهم، وهي أن يكون موضوع الخطف مجرد «لعبة» من جانب إسرائيل للفت الانتباه إليها، أو جزء من لعبة أكبر ليتحول الإسرائيليون من معتدين إلى ضحية، أو أن يكونوا خطفوا فعلًا.

وقال «المالكي»، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرته اليوم، الأحد، إن إسرائيل أعلنت بكل وضوح أنها ستجعل كل فلسطيني داخل الأراضي المحتلة يعاني حتى تجد المستوطنين الإسرائيليين المفقودين، مشددًا على غياب دليل يدين حركة «حماس» في خطفهم.

وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني أن المفاوضات في ملف محادثات السلام الذي ترعاه الولايات المتحدة متوقفة حاليا، مشيرًا إلى جولة سيجريها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري في أوروبا خلال الأسابيع المقبلة، وقد يعمل على لقاء المسؤولين الفلسطينيين خلالها لبحث الموضوع.

وشدد «المالكي» على أن حكومة الوفاق الوطني وجدت الترحيب والقبول من المجتمع الدولي باستثناء إسرائيل، مبينًا أن ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس» ما زال يتحرك في الاتجاه الصحيح.

وشدد على أهمية تسلم السلطة الفلسطينية معبر رفح من حركة «حماس»، وذكر أن هناك مداولات مع الجانب المصري لفتحه بشكل دائم.

ضميري: العدوان الإسرائيلي يستهدف بث الفوضى في الشارع الفلسطيني

  في السياق ذاته،  قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري، إن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتل وتدمير ومداهمات واجتياحات وعدوان ليس بهدف البحث عن مفقودين، إنما بهدف بث الفوضى في صفوف شعبنا، والتحريض ضد القيادة وقوى الأمن.

وأضاف ضميري في بيان صحفي نقلته وكالة "وفا"  أن ممارسات الإحتلال على الأرض وأقوال الصحف العبرية ووسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد ذلك، وأن الهدف منها إنهاك السلطة الوطنية لتصبح غير قادرة على السيطرة على الأرض وجر الشارع الفلسطيني الى العنف وحرف بوصلة شعبنا عن أهدافه الوطنية نحو الحرية والاستقلال.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن لحماية شعبنا وأنها طالبت بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد على شعبنا، وإفشال مخططات حكومة التطرف في تل أبيب.

وأضاف أن الاحتلال وأدواته حاولوا صباح اليوم خلط الأوراق في الشارع الفلسطيني ببث إشاعة تقول إن 'الشهيد محمد الطريفي سقط برصاص الشرطة الفلسطينية'، وأكد الضميري أن الطب الشرعي أكد أن الرصاص الذي اخترق جسد الشهيد من بندقية (م 16) التي تستخدمها قوات الاحتلال، وأن قوى الأمن لا تستخدم هذا النوع من الأسلحة.

وأهاب اللواء ضميري بالمواطنين عدم الانجرار وراء محاولات الاحتلال بث الفوضى والعبث بالاستقرار والسلم الأهلي الفلسطيني، وصرف اهتمام الشارع الفلسطيني عن قضية أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الذين دخلوا اليوم شهرهم الثالث في الإضراب المفتوح عن الطعام، وما قد يمارسه بحقهم من جرائم وانتهاكات، كما دعا المواطنين إلى تعزيز الوحدة لتفويت الفرصة على المتربصين بالكل الفلسطيني.

 

 

التعليقات