29/06/2014 - 20:53

"أميال من الإبتسامات (28) تصل قطاع غزة

وصلت قافلة أميال من الإبتسامات (28) مساء اليوم، الأحد، إلى قطاع غزة، بعد أن كان من المتوقع وصولها ظهرًا عبر معبر رفح البري. وبحسب موقع "الرسالة" تضم القافلة (18) متضامنا، يمثلون ثلاثة وفود تضامنية من الجزائر والسويد وألمانيا، بحوزتهم مساعدات إغاثية للقطاع المحاصر.

وصلت  قافلة أميال من الإبتسامات (28) مساء اليوم، الأحد، إلى قطاع غزة، بعد أن كان من المتوقع وصولها ظهرًا عبر معبر رفح البري.

 وبحسب موقع "الرسالة" تضم القافلة (18) متضامنا، يمثلون ثلاثة وفود تضامنية من الجزائر والسويد وألمانيا، بحوزتهم مساعدات إغاثية للقطاع المحاصر.

واستقبل القافلة وفدٌ حكومي يرأسه وكيل وزارة الخارجية غازي حمد، إضافةً لعدد من الشخصيات المستقلة ومسؤولي عدة جمعيات خيرية.

وقال رئيس القافلة رشاد الباز:" جئنا إلى غزة لنؤكد وقوفنا التام بجانبهم في وجه الحصار المفروض عليهم، وسنستمر بالعمل من أجل زيادة القوافل والمساعدات الإنسانية".

وأضاف الباز: " بالرغم من الحصار والضربات الإسرائيلية فإننا جئنا لنرفع راية أننا معكم، ولنعبر لكم أننا ما زلنا على العهد ندعو للأسرى بالفرج القريب وندعو أهلنا بالقدس لمزيد من الرباط والعطاء ".

من جانبه، فإن رئيس الوفد الجزائري أحمد الابراهيمي أكد إستمرار الدعم من كافة أطياف الشعب الجزائري، موضحًا أن القافلة  جاءت في شهر رمضان  لتصوم مع  المحاصرين في قطاع غزة، ولتشهد المعاناة معهم من الحصار الظالم الذي يراد من خلاله كسر إرادته وكسر عزيمته في المطالبة بحقوقه

ورحب وكيل وزارة الخارجية غازي حمد بدوره ،بالقافلة التي قطعت مسافةً طويلة أملًا في كسر الحصار عن قطاع غزة ورسمت الابتسامات على شفاه سكانها ، شاكرًا كل المشاركين والمتضامنين والداعمين للشعب الفلسطيني .

وأثنى حمد على الدور الذي تلعبه القوافل الإغاثية في تحسين العلاقات الإستراتيجية بين فلسطين والعالم الخارجي، التي حققت نجاحات على المستوى  النفسي والسياسي والاقتصادي، خاصةً بأنها جعلت فلسطين قبلة العالم ومحط الاهتمام لكل أحرار العالم .

وبيَن حمد أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حصار وضربات إسرائيلية وعودة لسياسة الاغتيالات في الضفة وغزة هو عمل إجرامي و لن يركع الشعب الفلسطيني  ما دام لديه إيمان بالله وثقة بأنه سيستعيد فلسطين ويحقق الحرية والكرامة والاستقلال .

 

التعليقات