30/06/2014 - 16:42

«حقوق المواطن» تطالب بحل مشكلة الاكتظاظ عند حواجز القدس والضفة

توجهت جمعية حقوق المواطن في رسالة مستعجلة لوزارة الأمن، مطالبةً بالتدخل الفوري وبإيجاد حلول للقضايا المستعصية على حواجز قلنديا وشعفاط والسواحرة، وخصوصًا مشكلة الاكتظاظ الكبير وأوقات الانتظار الطويلة التي تتزايد أثناء شهر رمضان الفضيل. كما توجهت الجمعية لإدارة بلدية القدس مطالبةً بإيجاد حلول لأزمة مواقف السيارات في القدس الشرقية، خاصةً أثناء الصلاة في الحرم الشريف.

  «حقوق المواطن»  تطالب بحل مشكلة الاكتظاظ عند حواجز القدس والضفة

توجهت جمعية حقوق المواطن في رسالة مستعجلة لوزارة الأمن، مطالبةً بالتدخل الفوري وبإيجاد حلول للقضايا المستعصية على حواجز قلنديا وشعفاط والسواحرة، وخصوصًا مشكلة الاكتظاظ الكبير وأوقات الانتظار الطويلة التي تتزايد أثناء شهر رمضان الفضيل. كما توجهت الجمعية لإدارة بلدية القدس مطالبةً بإيجاد حلول لأزمة مواقف السيارات في القدس الشرقية، خاصةً أثناء الصلاة في الحرم الشريف.

وجاء في رسالة المحامي يوسف كرام، بإسم جمعية حقوق المواطن، أن آلاف المصلين يحضرون الى الحرم الشريف خلال شهر رمضان الكريم، وعلى غرار كلّ عام،  فإنّ عدد الأشخاص الذين يعبرون حواجز قنلديا ومخيم شعفاط للاجئين والسواحرة، يزداد بشكل كبير جدًا، الأمر الذي يؤدّي إلى حصول ازدحامات واختناقات مروريّة كبيرة في جميع الحواجز المحيطة بالقدس، وخصوصًا عند حاجزيْ قلنديا وشعفاط.

كما جاء في رسالة المحامي كرام أنّ قرار المحكمة العليا، الذي ناقش مسار الجدار في منطقة الرام، قضى بأنّ حاجز قلنديا وحواجز أخرى، مخصّصة لتوفير “نسيج حياة معقول” لسكان القدس الشرقيّة الذين يعيشون في الأحياء التي تقع وراء الجدار، إلا أنّه فيما يتعلق بمعدل الانتظار على الحواجز للسيارات والمارة، هناك فجوة كبيرة بين التزام السلطات وبين الواقع على الأرض على مدار العام، وأنّ مسألة الاكتظاظ على الحواجز تتفاقم خلال شهر رمضان، وعليه لا يمكن اعتبار هذه الحواجز توفر “نظام وصول معقول للقدس” كما قضت المحكمة العليا.

هذا وطالبت الجمعية من الوزارة التهيؤ سلفًا وكما يجب، سواءً على مستوى القوى العاملة أم على مستوى تحسين الظروف الماديّة الملموسة بشكل عام في هذه الحواجز.

يذكر ان الجمعية كانت قد توجهت في تاريخ 10.4.2014 الى وزارة الأمن برسالة مفصلة، عرضت من خلالها مجمل القضايا التي تؤثر على حياة المقدسيين القاطنين خلف الجدار، مطالبةً الوزارة بمنحها أفضليّة قصوى أثناء شهر رمضان، منها معبر السابلة وسيارات الإسعاف على حاجز قلنديا، فتح البوابات الحديدية في الجدار بجوار حاجز قلنديا وضاحية البريد، فتح حاجز مديرية التنسيق والارتباط في بيت آيل أمام السيارات الفلسطينية،  فتح بوابة حاجز رأس خميس أمام السيارات العائدة إلى الأحياء في ساعات الذروة، تسهيل عبور التلاميذ وسيارات الإسعاف والمطافئ على حاجز السواحرة والشيخ سعد، وغيرها.

وفي رسالة إلى إدارة بلدية القدس، طالب المحامي يوسف كرام بالعمل على إيجاد حل لأزمة مواقف السيارات في القدس، خاصةً عند موعد الصلاة في الحرم الشريف، إذ تعاني البلدة القديمة من نقص حاد في أماكن توقيف السيارات، الأمر الذي يدفع السائقين إلى إيقاف سياراتهم أينما تسنى لهم مما يؤدي إلى تغريمهم من قبل شرطة السير والبلدية.

كما طالب المحامي كرام بإيجاد حل للمصلين القادمين إلى الحرم الشريف من جنوب المدينة ولكافة المصلين على مدار شهر رمضان الفضيل، وذلك على غرار الترتيبات التي أقرتها البلدية العام المنصرم، إذ استجابت بشكل جزئي لمطالب جمعية حقوق المواطن، وقامت بتوفير حافلات أيام الجمعة تقل المصليين من شمال المدينة الى الحرم الشريف.

هذا وطالب المحامي كرام بتوفير هذه الحافلات على مدار الشهر الفضيل من شمال وجنوب المدينة ولساعات أطول ليتسنى للمصلين أداة الصلوات في الحرم الشريف.

التعليقات