سمح اليوم، الاثنين، بالنشر عن أن الشهداء السبعة من عناصر القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، والذين سقطوا الليلة الفائتة، كان، بحسب تقارير إسرائيلية نتيجة استهداف جيش الاحتلال نفقا كان يحتوي على مواد متفجرة موجهة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وقالت تقارير إسرائيلية إن جيش الاحتلال عمل في الأيام الأخيرة على تحديد موقع النفق، الذي كان يحتوي على مواد متفجرة موجهة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وأضافت أنه خلال ساعات الليل تمت معاينة حركة في المكان، فأطلقت النيران باتجاههم ما أدى إلى تفجير النفق.
وعلى صلة، قال مصدر أمني إسرائيلي لموقع "واللا" الإلكتروني إن جيش الاحتلال يستعد للتصعيد في "الجبهة الجنوبية". وبحسبه فإن كتيبتي مشاة جاهزان لشن الهجوم على قطاع غزة، كما سيتم تجنيد 1500 جندي من الاحتياط في وقت قريب.
وقالت تقارير إسرائيلية إن إطلاق الصواريخ تواصل بعد ظهر اليوم من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، حيث أطلق ما يقارب 10 صواريخ باتجاه المجلس الإقليمي "أشكول" و"شاعار هنيغيف"، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية، باستثناء سقوط صاروخ قرب مزرعة للدواجن في إحدى مستوطنات "أشكول".
إلى ذلك، قالت المصادر ذاتها إن طيران الاحتلال قصف شمال قطاع غزة، في منطقة جباليا. وقال ناطق بلسان جيش الاحتلال إن القصف استهدف 3 منصات لإطلاق الصواريخ. وبحسب مصادر طبية فلسطينية فقد أدى القصف إلى إصابة طفل في الرابعة من عمره.
التعليقات