قال عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، إن حركته لا تمانع وجود تهدئة انسانية لساعات محدودة، لكنه أكد أنها لن تقبل تهدئة طويلة الأمد قبل الاستجابة لشروط المقاومة ومطالبها.
ونفى نزال، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى تهدئة انسانية بين حماس وإسرائيل، على عكس ما تردد في وسائل إعلام.
ونقل موقع "الرسالة نت" عن نزال تأكيده على وجود حراك دولي فاعل في العاصمة القطرية الدوحة، بغرض بحث سبل التوصل لاتفاق يقضي بوقف اطلاق النار.
وأضاف نزال أن حركته رفضت الورقة المصرية لكنها لم ترفض الدور المصري، وترحب بأي حوار يفضي بأخذ ملاحظات المقاومة وشروطها.
وأشار إلى أن المقاومة ستبحث في الوقت الراهن وقف اطلاق النار، ومن ثم ستبحث ملف التفاوض على الجندي الاسرائيلي شاؤول آرون، الذي أسرته المقاومة أول من أمس شرق حي التفاح خلال اشتباكات مع الاحتلال.
وأوضح نزال أنه لن يكون هناك دمج بين موضوعي الجندي آرون واتفاق وقف اطلاق النار، منوهًا إلى أن الحركة رفضت العودة لاتفاق 2012 لما فيه من ثغرات، ولأن الظروف تغيرت.
وفي موضوع متصل، أكدّ القيادي بحماس أن المقاومة الفلسطينية تحمل الكثير من المفاجآت في الميدان، وستستمر في الدفاع عن أبناء شعبها، مشيرا إلى أن أسر الجنود شكل علامة فارقة في واقع المعركة.
واعتبر أن عملية الأسر بمنزلة رصيد استراتيجي في قبضة المقاومة، وباتت تشكل كابوسًا على (الاسرائيليين).
التعليقات