24/07/2014 - 14:38

مظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية في بيروت

دعوة السيسي لفتح معبر رفح فوراً أمام المساعدات الإنسانية

مظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية في بيروت

دعوة السيسي لفتح معبر رفح فوراً أمام المساعدات الإنسانية


بدعوة من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) وبمشاركة جمعية الغوث الإنساني للتنمية والجمعية الإنسانية الدولية للتنمية بلا حدود، اعتصم حشد من الأطفال والنساء أمام السفارة المصرية في بيروت مطالبين بفتح معبر رفح فوراً أمام المساعدات الإنسانية في ظل العدوان الدامي على قطاع غزة. وهو الاعتصام الأول أمام السفارة المصرية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحمل الأطفال والنساء يافطات كتب عليها: "مصر أم الدنيا ...  لكن يبدو أن غزة ليست ابنتها"، وشعار آخر: "فتح معبر رفح ضرورة إنسانية قبل أي حساب سياسي"، وآخر " مصر ملزمة قانونياً بفتح معبر رفح"، وشعار آخر: "العدوان العسكري هو للقتل السريع والحصار هو للقتل البطيء"، ويافطة كتب عليها: "الله يرحم أيامك يا حسني مبارك".

وفي مشهد تمثيلي نام طفل فلسطيني جريح ملطخ بالدم على حمالة جرحى أمام السياج المنصوب بين المعتصمين والسفارة المصرية كإشارة لمنع السلطات المصرية المساعدات الإنسانية والطبية من الدخول إلى قطاع غزة. كما ردد المحتجون شعارات غاضبة تنادي بضرورة فتح معبر رفح الآن قبل أي وقت آخر.

ثم تلا الأستاذ محمد الشولي منسق العلاقات العامة والإعلام في "شاهد" المذكرة المقدمة للمشير السيسي، حيث ذكّر فيها بواجبات مصر القانونية والقومية تجاه قطاع غزة، تضمنت المذكرة استغراب منع السلطات المصرية المساعدات الإنسانية والطبية والوفود المتضامنة من الدخول إلى قطاع غزة.

وجاء في المذكرة أيضا أن الحجة القائلة من أن إسرائيل هي المسؤولة عن قطاع غزة ومساعدته إنسانياً كلام غير قانوني، وهو تهرب من المسؤوليات. لقد قامت دولة الاحتلال بخنق شعبنا والتضييق عليه من خلال إغلاق المعابر البحرية والبرية بشكل شبه دائم، وسألت المذكرة المشير السيسي: هل تكون إسرائيل رحيمة بشعبنا الآن وقد اعتادت على مدار عقود على التنكيل فيه في الأراضي المحتلة وفي الشتات. واختتم السيد الشولي كلامه، بأنه إزاء هذا الموقف القانوني من حصار قطاع غزة، وفي ظل ظروف العدوان المتواصل والآثار الكارثية على السكان المدنيين، فإن السلطات المصرية مُطالبة بفتح معبر رفح بشكل فوري، وأن الاستمرار في إغلاقه يُحمّل المشير السيسي مسؤوليات جنائية أمام الجهات القضائية الدولية القائمة أو أي جهة قضائية دولية قد تنشأ لاحقاً.

التعليقات