31/07/2014 - 22:39

عدد شهداء قطاع غزة في العدوان الحالي يتجاوز شهداء عدوان 2008

عدد شهداء العدوان الحالي أكثر من 1422 شهيدا، فيما بلغ عدد الشهداء 1419 فلسطينيا في عدوان 2008

عدد شهداء قطاع غزة في العدوان الحالي يتجاوز شهداء عدوان 2008

في اليوم الـ24 للعدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، بلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين 1422 لتتخطى عدد الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، مساء اليوم الخميس، أن "حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر لليوم الـ25 على التوالي حتى اللحظة بلغت 1422 شهيدا منهم 324 طفلا و166 امرأة و60 مسنا اضافة الى 8265 جريحا".

وبذلك تتجاوز حصيلة الشهداء في هذا العدوان على القطاع والتي تطلق عليها اسرائيل اسم "الجرف الصامد" حصيلة القتلى في عملية "الرصاص المصبوب" في 2008-2009، والتي استمرت 22 يوما استشهد خلالها نحو 1419 فلسطينيا، وفق المركز الفلسطيني لحقوق الانسان.

وأعلنت حكومة إسرائيل وبالرغم من الانتقادات التي تلاحقها، مواصلة عمليتها العسكرية. وقال رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قبل بدء اجتماع حكومته، اليوم، في تل ابيب "نحن مصممون على اتمام هذه المهمة (تدمير الأنفاق) سواء مع وقف اطلاق النار او بدونه، ولن نوافق على أي مقترح لا يسمح للجيش الإسرائيلي بإنهاء هذا العمل".

وبحسب قائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، سامي ترجمان، فان ذلك أصبح "مسألة أيام".

وأضاف نتنياهو "يواصل الجيش التحرك بكل قوته حتى يقضي الجنود على الأنفاق"، لكنه تابع قائلا إن الجيش لا يستطيع "ضمان النجاح بنسبة 100%" في تحديد مواقع الأنفاق. واعتبر أن تدميرها ليس سوى "الخطوة الأولى من نزع السلاح في قطاع غزة".

واستدعت إسرائيل في وقت سابق من اليوم 16 الف جندي اضافي من قوات الاحتياط لتعزيز قواتها. وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن "الجيش أصدر 16 ألف أمر تعبئة إضافي للسماح بتبديل القوات على الأرض، ما رفع عديد جنود الاحتياط إلى 86 ألفا"، وذلك فيما أعلنت الولايات المتحدة عن موافقتها على تزويد إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر لتعويض تراجع مخزوناتها.

وكانت منظمة العفو الدولية حثت الولايات المتحدة على وقف امداد إسرائيل بالأسلحة.

وبالرغم من تكثيف العملية لم تنجح إسرائيل في وقت إطلاق الصواريخ من غزة، وتحدث الجيش عن 3000 صاروخ تم إطلاقها من القطاع حتى الآن.

وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني، قال مدير منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بيار كرينبول، اليوم، لمجلس الأمن الدولي إن الفلسطينيين في قطاع غزة باتوا "على حافة الهاوية".

وفي اتصال عبر الفيديو مع مجلس الامن، أشار كرينبول إلى أنه مع وجود نحو 220 الف فلسطيني في مراكز الامم المتحدة في غزة "تزداد الأوضاع المعيشية في هذه الملاجئ سوءا يوما بعد يوم"، لافتا إلى مخاطر انتشار الأمراض.


وفي جنيف نددت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، اليوم، بالهجمات على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة قائلة أمام الصحافيين "لا شيء من هذه الأمور يبدو لي عرضيا، يبدو وكانه تحد متعمد للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل".

من جهتها طالبت مديرة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس، بالتوصل إلى مزيد من فترات الهدنة الإنسانية، اليومية والطويلة الأمد، من أجل إغاثة المدنيين بانتظار التوصل الى وقف إطلاق نار.

وعاد وفد إسرائيلي من القاهرة كان توجه إليها لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى تهدئة. ولم يصدر أي تصريح حول نتيجة هذه الزيارة التي يفترض أنها استمرت بضع ساعات. ولم يتوجه أي وفد فلسطيني إلى هناك.
 

التعليقات