قام جهاز الأمن الوقائي، التابع للأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية صباح الأحد من الأسبوع الماضي، باعتقال الطالب ورئيس نادي الإعلام في جامعة بير زيت، براء القاضي، بتهمة “ذم السياسات العليا” و “التحريض”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و“تويتر”.
وقامت الأجهزة الأمنية يوم أمس السبت، بنقل المعتقل إلى جهاز الأمن السياسي، لتتم محاكمته بتهمة التحريض على أمن الدولة والسياسات العليا، ومنعه من زيارة الأهل ولقاء محامي.
ومن الجدير بالذكر، أن القاضي قد أصيب في العام ٢٠١٠، برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع قوات الإحتلال، تم استئصال جزء من الرئة إثر الإصابة، وبالتالي فهو يعاني من ضيق في التنفس وعجز بنسبة ٤٠٪، وحالة صحيّة حرجة.
وقالت تسنيم القاضي، شقيقة المعتقل براء، لـ”عرب ٤٨”: “العائلة داعمة لبراء ومواقفه، فهو مارس دوره كطالب إعلام له موقف، قام بطرحه عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعي”.
وأضافت: “ما قامت به الأجهزة الأمنية يندرج تحت الملاحقات السياسية للناشطين، فما قام به براء كان طرحاً لموقفه الرافض للإحتلال وسياسة الرضوخ للإحتلال”.
وناشدت القاضي كافة المؤسسات والجمعيات للضغط على الحكومة الفلسطينية بالإفراج عن الناشط القاضي، كون ما قام به يندرج تحت بند حرية التعبير عن الرأي.
التعليقات