22/09/2014 - 11:49

الأمم المتحدة تحذر من "تهجير قسري" في الضفة الغربية

دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الأحد المجتمع الدولي إلى رفض مشروع إسرائيلي يهدف إلى "تهجير قسري" لآلاف البدو الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

الأمم المتحدة تحذر من

طفلة فلسطينية تراقب من داخل خيمة وسط الدمار في غزة في 13 أيلول

دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الأحد المجتمع الدولي إلى رفض مشروع إسرائيلي يهدف إلى "تهجير قسري" لآلاف البدو الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" ومنظمة غير حكومية أنّ إسرائيل تسعى إلى تهجير الآلاف من وسط الضفة الغربية إلى أريحا قرب الحدود الأردنية. وقال مدير الأونروا بيار كراهنبول في بيان “إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فإنه سيعزز المخاوف من تهجير قسري". وأضاف أن "هذا الأمر قد يمهد أيضا لتوسّع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية ما يهدد في شكل أكبر حل الدولتين”.

وتابع كراهنبول عشية مؤتمر في نيويورك لمساعدة الفلسطينيين "ادعو السلطات الإسرائيلية إلى عدم القيام بهذا التهجير، والمانحين والمجتمع الدولي إلى رفضه بوضوح". وبحسب الأونروا، فإن غالبية البدو المهددين بهذا الإجراء مسجلون كلاجئين.

من جهتها، أعلنت الدائرة العسكرية الإسرائيلية المكلفة للشؤون المدنية في الضفة الغربية أن خططا عدة تلحظ إعادة إسكان الفلسطينيين يتم التشاور في شأنها مع مسؤولين عن هؤلاء. وقالت الدائرة لفرانس برس أن "عشرات الاجتماعات عقدت مع  في إطار الجهد لبلورة خطط للسكان تتيح لهم العيش في أمكنة ذات بنى تحتية ملائمة".

وذكرت "هآرتس" أن مشروعا أول كان يلحظ إعادة اسكان عشيرة واحدة قبل أن يتم توسيعه ليشمل 12 ألفا و500 شخص من عشائر بدو فلسطينيّة من دون إجراء أي حوار سابق معها كما طلبت المحكمة الإسرائيلية العليا. وأكدت الاونروا أن بين الفلسطينيين المستهدفين من يقيمون "في منطقة “اي وان” وفي “معالي أدوميم” قرب القدس، وهما منطقتان تم اختيارهما لبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة".
ويثير مشروع البناء الإسرائيلي في منطقة "اي وان" والذي سيربط القدس الشرقية المحتلة بمعالي أدوميم، جدلا كبيرا لأنه سيقسم الضفة الغربية نصفين ويعزلها عن القدس ويهدد الدولة الفلسطينية المنشودة.

التعليقات