24/09/2014 - 06:24

الاحتلال كثف عمليات الهدم في التجمعات البدوية الواقعة شرقي القدس

كثفت سلطات الاحتلال مؤخرا عمليات هدم البيوت السكنية والمسقفات الزراعية في التجمعات البدوية الواقعة شرق القدس وفي وذلك بهدف زيادة الضغط على السكان لحملهم على الموافقة على مخطط اقتلاعهم وتجميعهم في قرية ستقام لهذا الغرض، واستخدام الأراضي لأغراض استيطانية.

الاحتلال كثف عمليات الهدم في التجمعات البدوية  الواقعة شرقي القدس

 كثفت سلطات الاحتلال مؤخرا عمليات هدم البيوت السكنية والمسقفات الزراعية في التجمعات البدوية الواقعة شرق القدس وفي وذلك بهدف زيادة الضغط على السكان لحملهم على الموافقة على مخطط اقتلاعهم وتجميعهم في قرية ستقام لهذا الغرض، واستخدام الأراضي لأغراض استيطانية.

وذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه منذ نيسان(إبريل) العام الجاري صعدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم في تلك التجمعات التي يضطر السكان لإقامة بيوتهم من الصفيح أوالخيام بسبب رفض سلطات الاحتلال الاعتراف بتجمعاتهم السكنية وبالتالي منعهم من إقامة المنازل الإسمنتية والارتباط بشبكات المياه والكهرباء.

وقالت الصحيفة إن عدد السكان الذين فقدوا المأوى  نتيجة لهدم منازلهم بلغ 156 شخصا حتى آب(أغسطس) العام الجاري وبذلك يكون مضاعفا ثلاث مرات عن عام 2013.  وبينت المعطيات أنه في عام 2013 نفذت عمليتي هدم لكن في الشهور الأخيرة نفذت 13 عملية هدم.

وأضافت الصحيفة: "الارتفاع الكبير في عدد الأشخاض الذين بقوا دون سقف يأويهم يشير إلى تزايد كبير في عمليات هدم المساكن". وتضيف: "للمقارنة، هدمت الإدارة المدنية في الشهور الأخيرة في كل منطقة "ج" 346 مبنى وأبقت 668 فلسطينيا دون مأوى. وفي عام 2013  هدمت 565 مبنى سكني أدت إلى  تشريد 805 فلسطينيين.

وقال التقرير إن السكان  يفضلون مواجهة خطر عمليات الهدم المتكررة لكنهم يرفضون مغادرة  المنطقة، من منطلق إدراكهم أن عمليات الهدم تهدف إلى الضغط عليهم للموافقة على إخلاء مساكنهم والانتقال للسكن في بلدة التجميع "رامات نويعما"  شمال أريحا،  وتنفيذ المخطط الذي يهدف إلى إخلاء آلاف البدو الذي يقطنون في 23 تجمعا سكانيا  وتجميعهم في بلدة تقام  لهذا الغرض  لهم ولتجمعات فلسطينية أخرى في منطقة أريحا.

وحذرت الأمم المتحدة مطلع الأسبوع من المخطط الإسرائيلي  الذي يهدف إلى "تهجير قسري" لآلاف البدو الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)   بيار كراهنبول “إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فإنه سيعزز المخاوف من تهجير قسري". وأضاف أن "هذا الأمر قد يمهد أيضا لتوسّع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية ما يهدد في شكل أكبر حل الدولتين”.

وتابع كراهنبول "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى عدم القيام بهذا التهجير، والمانحين والمجتمع الدولي إلى رفضه بوضوح". وبحسب الأونروا، فإن غالبية البدو المهددين بهذا الإجراء مسجلون كلاجئين.

وأكدت الاونروا أن المخططات الإسرائيلية تستهدف الفلسطينيين  الذين يقيمون "في منطقة “اي 1” وفي منطقة “معالي أدوميم” قرب القدس، وهما منطقتان تم اختيارهما لبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة".

 

 

التعليقات