اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال المسجد الأقصى وقامت بإلقاء وابل كثيف من القنابل الصوتية والغازية واعتدت على المصلين، مما أوقع عددا من الإصابات فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المكان.
هذا وما زال مئات المعتكفين من أهل القدس والداخل الفلسطيني يرابطون في المسجد الأقصى ويتوزعون في ساحاته، وهم ممن اعتكفوا منذ ليلة أمس وانضمت اليهم أعداد أخرى في صلاة الفجر.
في الوقت نفسه أدى مئات المصلين رجالا ونساء من أهل الداخل والقدس صلاة الفجر عند بوابات الأقصى بعد أن منعوا من دخوله.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم الأربعاء إنه يتواجد عشرات عناصر القوات الخاصة عند باب المغاربة من الداخل، فيما يبدو أنه تحضيرا لاقتحام الاقصى.
إلى ذلك يواصل الاحتلال منذ يوم أمس حصاره واجرءاته المشددة على الأقصى ويمنع من هم دون الـ45 عاما من الرجال من دخوله، فيما تمنع النساء من دخوله، كما ينصب الحواجز العسكرية.
ومن بين المصابين صباح اليوم، أحمد محمود جبارين من مدينة أم الفحم، وهو رئيس مؤسسة القدس للتنمية، وحسام صباح من الكعبية، والشيخ حسام أبو ليل - النائب الثاني لرئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، وكلهم أصيبوا برصاص اسفنجي مغلف بالمعدن.
التعليقات