28/09/2014 - 22:33

الرد الأمريكي مقدمة للـ «فيتو»؛ ما هي خيارات الفلسطينيين؟

جاء الرد الامريكي على خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمم المتحدة، أشد من المتوقّع، ما يشير إلى أن مشروع القرار العربي الذي تتم بلورته في أروقة الأمم المتحدة لتحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 سيصطدم بفيتو أمريكي.

الرد الأمريكي مقدمة للـ «فيتو»؛ ما هي خيارات الفلسطينيين؟

جاء الرد الامريكي على خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الأمم المتحدة، أشد من المتوقّع، ما يشير إلى أن مشروع القرار العربي الذي تتم بلورته في أروقة الأمم المتحدة لتحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 سيصطدم بفيتو  أمريكي.

لم يكشف عباس في الخطاب عن الخطوات التي يعتزم القيام بها في حال فشل مشروع القرار العربي، لكنه كان قد توعد في وقت سابق في اجتماع للقيادة الفلسطينية بأنه في حال إجهاض مشروع القرار فإنه لا خيار سوى التوجه للمحكمة الدولية.

وكانت الفصائل الفلسطينية  بما فيها حركة حماس قد وقعت قبل أسابيع على طلب الانضمام لمعاهدة روما، وبقي الطلب محفوظا لتقديمه في حال فشل المسار الديبلوماسي، وقال مصدر فلسطيني لـ "عرب 48" إن عباس كان قد صرح قبل أن يعلن عن فحوى مبادرته بأنه "سيقدم على خطوات لن ترضي أمريكا".

وأضاف المصدر إنه بات شبه مؤكد أن القيادة الفلسطينيية ستتجه إلى المحكمة الدولية والأمر بات مسألة وقت.

وأضاف إنه من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على السلطة الفلسطينية، وستحاول القيادة الفلسطينية ضمان تدفق أموال عربية للتعويض عن الدعم الأمريكي.

وقال المصدر، يبدو أن الرئيس عباس حصل على دعم أوروبي لخطوته، فزيارته لفرنسا قبل توجهه للامم المتحدة تشير إلى أن ثمة تنسيق مع اوروبا لدعم الموقف الفلسطيني لا سيما أن الموقف الشعبي مناصر للقضية الفلسطينية.

 

التعليقات