28/09/2014 - 21:08

عميرا هس لـ"عرب 48" : أتفهم عدم تقبل الفلسطينيين لشخص أتى من دولة تسلبهم حريتهم

أعربت الكاتبة الإسرائيلية اليسارية، عميرا هس، عن تفهمها لمنعها من المشاركة في ندوة في جامعة بير زيت، وقالت في حديث لـ "عرب 48": «أتفهم عدم تقبل الفلسطينيين لأي شخص آتى من الدولة التي تسلبهم حقوقهم وحريتهم».

عميرا هس لـ

 أعربت الكاتبة الإسرائيلية اليسارية، عميرا هس، عن تفهمها لمنعها من المشاركة في ندوة في جامعة بير زيت، وقالت في حديث لـ "عرب 48": «أتفهم عدم تقبل الفلسطينيين لأي شخص آتى من الدولة التي تسلبهم حقوقهم وحريتهم».

وقالت هس إن «ما حصل وما يدور من نقاش اليوم هو شأن داخلي فلسطيني، فعليهم هم أن يأخذوا قراراً بشأن هذا القانون الذي يمنع أي يهودي إسرائيلي أن يتواجد داخل الحرم بلا أية مراعاة لآرائه السياسية، أنا أثرت الموضوع، والنقاش القائم اليوم هو فلسطيني لا شأن لي به". وتابعت: “أنا أتفهم الفلسطينيين بعدم تقبلهم لأي شخص آتي من الدولة التي تسلبهم حقوقهم وحريتهم، ولكنني لن أعود إلى بيرزيت حتى يأخذ الفلسطينيون قراراً بهذا الشأن".

وكانت هس قد تعرضت لموقف محرج خلال مشاركتها في ندوة أقامها مركز “روزا لوكسمبرغ” الألماني في جامعة بير زيت يوم الثلاثاء الماضي، ، حيث طـُلب منها مغادرة الحرم الجامعي بسبب احتجاج الطلاب وبعض من المحاضرين على وجودها داخل الحرم الجامعي، ورفضهم لوجود إسرائيليين أو مندوبين عن مؤسسات اسرائيلية داخل الحرم.

واستعان الطلاب والمحاضرين المعترضين على تواجد هس بقانون جامعي يمنع تواجد الإسرائيليين داخل الحرم الجامعي، وقالوا إن هس والمؤسسة التي تعمل بها “هآرتس”، مرفوضين داخل هذا الحرم، وبالفعل غادرت هس الحرم الجامعي.

ونشرت الكاتبة عميرة هس  مقالة في صحيفة “هآرتس” التي تعمل بها، دحضت خلالها الحديث الذي دار حول هجوم الطلاب عليها وطردها من الجامعة بالقوة وقالت إن "ما حصل كان استجابة لطلب بمغادرة المكان، وليس كما ادعى البعض أن الطلاب طردوني بالقوة".

وتطرّقت هس  في المقالة إلى تقدّمها للعمل في جامعة بير زيت، ورفضها من قبل إدارة الجامعة للتدريس في قسم اللغة العربية، تحت قانون يمنع الإسرائيليين الإلتحاق بالطاقم التعليمي في الجامعة، واستذكرت حديث شخص من غزة قال لها:”من سيقبل بك؟”، وتابعت هس: "لم أتوقع وجود قانون آخر يمنع حتى وجودي داخل الحرم".

 

التعليقات