02/10/2014 - 11:41

رغم كل الأساليب الملتوية: المستوطنون لا زالوا قلة في سلوان

بينت تقارير إسرائيلية أنه بالرغم من الهجمة الاستيطانية الشرسة واستخدام العملاء للاستيلاء على المنازل الفلسطينية في إطار مخطط تهويدي واسع، ووضع اليد بالطرق الالتفافية على 10 منازل فلسطينية قبل يومين في حي سلوان لا زال المستوطنون أقلية ولا

رغم كل الأساليب الملتوية: المستوطنون لا زالوا قلة في سلوان

بينت تقارير إسرائيلية أنه بالرغم من الهجمة الاستيطانية الشرسة واستخدام السماسرة  للاستيلاء على المنازل الفلسطينية في إطار مخطط تهويدي واسع ووضع اليد بالطرق الالتفافية على 10 منازل فلسطينية قبل يومين في حي سلوان لا زال المستوطنون أقلية ولا يزيدون عن 3.5% من سكان الحي.
وقد أثارت عملية الاستيلاء على 10 منازل فلسطينية في حي سلوان باستخدام سماسرة ذكر منهم شخص من مدينة الطيبة، أصداء واسعة في الشارع الفلسطيني حيث يدور الحديث عن أكبر عملية تسريب عقارات فلسطينية لأوساط استيطانية.
وبينت المعطيات التي نشرتها صحيفة "هآرتس" اليوم أن نسبة المستوطنين في حي سلوان لا تزيد عن 3.5%، وفي المقابل أشارت إلى أنهم استطاعوا زيادة عدد اليهود في حي وادي الحلوة الذي يسمونه "عير دافيد" لكن نسبتهم لم تزد الـ 18%.
ويشير التقرير إلى أنه من الصعب معرفة حدود قرية سلوان بسبب التقائهما مع أحياء قريبة، لكن بالرغم من ذلك يقول التقرير إنه في كل الحالات يمكن القول أن عدد سكان حي سلوان يبلغ ما بين 20-50 ألف فلسطيني مقابل ما لا يزيد عن 600 يهودي وذلك بعد الاستيلاء على المنازل الجديدة.
وأشار التقرير إلى ان أغلبية اليهود(حوالي 100 عائلة تعد حوالي 500 نسمة) يتركزون في وادي الحلوة الذي يطلقون عليه اسم "عير دافيد". وحسب التقديرات فإنه مع الاستيلاء على المنازل الجديدة يتوقع أن يزيد عدد اليهود في وادي الحلوة إلى 600 شخص. وحسب إحصاء أجرته جميعية "بماكوم" يقطن وادي الحلوة اليوم  3500 فلسطيني، مقابل نحو 600 مستوطن.

 

التعليقات