05/10/2014 - 18:38

سلطات الاحتلال تسمح لـ500 فلسطيني من غزة بزيارة القدس بمناسبة عيد الأضحى

سمحت سلطات الاحتلال مئات الفلسطينيين من قطاع غزة من التوجه الى القدس اليوم الأحد بشكل استثنائي وزيارة المسجد الاقصى بمناسبة عيد الاضحى.

 سلطات الاحتلال تسمح لـ500 فلسطيني من غزة بزيارة القدس بمناسبة عيد الأضحى

سمحت سلطات الاحتلال لمئات الفلسطينيين من قطاع غزة بالتوجه الى القدس اليوم الأحد بشكل استثنائي وزيارة المسجد الاقصى بمناسبة عيد الاضحى.
وهي المرة الاولى منذ 2007 التي يتلقى فيها فلسطينيون من غزة جماعيا وبمثل هذا العدد الكبير تصريحا من جانب سلطات الاحتلال بالتوجه الى القدس كما أفادت منظمة غير حكومية.
وهذا التخفيف للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 2006 يأتي بعد أكثر من شهر على العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استمر خمسين يوما على غزة وأسفر عن استشهاد 2200 فلسطيني.
وسمح ل500 فلسطيني من سكان غزة وكلهم تفوق أعمارهم ستين عاما بالتوجه من الأحد حتى الثلاثاء الى القدس.
ووصلت مجموعة أولى من سكان غزة صباح الأحد في حافلة استأجرها الجيش لقضاء بضع ساعات في باحة الحرم القدسي والقدس القديمة . وغالبية هؤلاء لم يزوروا منذ عقود الحرم القدسي، حيث المسجد الاقصى وقبة الصخرة وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقالت إحدى سكان غزة "لم آت إلى هنا منذ 35 عاما، ولقد تغير المكان كثيرا منذ ذلك الحين" مضيفة "أشعر كأنني في الجنة".
ورحبت منظمة "غيشا" (مسلك- توجّه) الإسرائيلية التي تنادي بحرية التنقل للفلسطينيين بهذه البادرة حيال سكان غزة.
وقالت الناطقة باسمها شاي غرونبرغ لوكالة فرانس برس "هذا الأمر لم يحصل منذ العام 2007. لقد سمح لمسيحيين بمغادرة غزة (في مناسبة الاعياد المسيحية) لكن ليس للمسلمين".
وفي مناسبة عيد الأضحى أيضا سمح لـ500 فلسطيني آخرين تزيد أعمارهم على 60 عاما بزيارة أقربائهم في الضفة الغربية المحتلة على مدى ثلاثة أيام بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وسمح الجيش أيضا في مناسبة العيد بتصدير منتجات غذائية من غزة إلى الضفة الغربية لا سيما الأسماك وهو أمر يحصل أيضا للمرة الأولى منذ سبعة أعوام بحسب "غيشا" التي تخشى أن يكون الأمر مجرد "بادرة" ولا يؤدي الى "تغيير دائم" في الحصار الإسرائيلي الذي يخنق اقتصاد قطاع غزة.
ولا يسمح لفلسطينيي غزة بالتوجه إلى إسرائيل أو الضفة الغربية إلا لأسباب إنسانية أو طبية أو في حالات استثنائية نادرة يخضع كل منها لمفاوضات مع الجيش الإسرائيلي.
 

التعليقات