10/10/2014 - 17:49

ارتفاع كبير في نسبة العائدات السياحية الفلسطينية ونجاح كبير لحملات المقاطعة

نشر المكتب الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان اليوم الجمعة، تقريرًا أكد فيه أن حملات المقاطعة للمنتوجات الإسرائيلية في الضفة الغربية والداخل حققت نجاحًا باهرًا،

 ارتفاع كبير في نسبة العائدات السياحية الفلسطينية ونجاح كبير لحملات المقاطعة
نشر "المكتب الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" اليوم الجمعة، تقريرًا أكد فيه أن حملات المقاطعة للمنتوجات الإسرائيلية في الضفة الغربية والداخل حققت نجاحًا باهرًا، إضافة إلى تنامي قطاع السياحة الفلسطينية خلال عيد الأضحى وزيادة عائدات الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية في الضفة الغربية التي لاقت إقبالًا غير مسبوق.
وجاء في التقرير أن رغم التسهيلات التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين خلال عطلة العيد لزيادة الزيارات للأراضي المحتلة، وزيارات محدودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لكم المواطنين الفلسطينيين في الداخل والضفة الغربية فضلوا السياحة والاستجمام في فنادق ومنتجعات الضفة الغربية.
ووفق ما أورده التقرير، شهد عيد الأضحى هذا العام انتعاشًا في حركة السياحة الفلسطينية في الضفة الغربية، وإقبال المواطنين والسواح على الفنادق والمنتجعات المحلية في الضفة الغربية، هذا الإقبال أدى إلى ارتفاع نسبة العمل في الفنادق وإشغال المزيد من الغرف، وتوفير المزيد من الوظائف للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية.
وأصدرت وزارة السياحة أرقامًا اولية تظهر نسبة الارتفاع في إشغال غرف الفنادق والاقبال على المرافق السايحية والمراكز التجارية والمطاعم في مدن الضفة الغربية خلال عطلة عيد الأضحى الأخيرة مقارنة بأعياد سابقة، حيث شهد إشغال غرف الفنادق ارتفاعًا بنسبة 50% مقارنة مع 10% أثناء عيد الفطر الماضي و35% خلال عطلة عيد الأضحى العام الفائت.
وشهد قطاع السياحة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية تدهورًا كبيرًا أثناء عطلة عيد الفطر الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر لمدة 51 يومًا، وأفاد بعض التجار وأصحاب المطاعم أن زيادة الحركة السياحية أثرت إيجابيًا على الأسواق والمطاعم، آملين أن يستمر هذا الارتفاع طوال العام.
في ذات الوقت، خلت المحال التجارية من الكثير من المنتجات الإسرائيلية بعد حملات المقاطعة الأخيرة في الضفة والداخل، وخلت مئات من المحال التجارية من أي منتج إسرائيلي، وتفضيل المواطنين الفلسطينيين لا سيما في الداخل شراء المنتوجات الفلسطينية من الضفة الغربية على المنتجات الإسرائيلية، الأمر الذي ساعد في امتصاص جزء من البطالة وارتفاع في نسبة الانتاج الفلسطيني.
وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن نسبة المنتجات الإسرائيلية في السوق الفلسطينية انخفضت بنحو 50% بسبب حملات المقاطعة التي انطلقت أثناء العدوان على قطاع غزة وبعده، وأن هذا المقاطعة خلفت ضررًا كبيرًا للانتاج الإسرائيلي، وقلقًا مزمنًا بدأ يراود شركات انتاج المواد الغذائية الإسرائيلية بسبب حملات المقاطعة.   
 

التعليقات