20/10/2014 - 10:16

بعد الاستيلاء على عمارتين؛ أهالي سلوان: هناك ستة أحياء في دائرة الاستهداف

"السلطة الفلسطينية ليس بإمكانها حماية سلوان او القدس ومعاقبة مسربي الأراضي لارتباطها ببنود أمنية في اتفاقية أوسلو تمنعها من اعتقال حملة الهوية الإسرائيلية" .

بعد الاستيلاء على عمارتين؛ أهالي سلوان: هناك ستة أحياء في دائرة الاستهداف

حذّرت أوساط فلسطينية مقدسية من مخطط إسرائيلي خطير يستهدف ستة أحياء في بلدة سلوان التي تتعرض في الآونة الأخيرة لهجمة استيطانية والتي كان آخرها استيلاء الجمعيات الاستيطانية اليهودية على منزلين فجر اليوم يعودان لعائلتي الرجبي والقواسمي وتحويلهما الى ثكنات استيطانية.
وكشفت مصادر من لجنة الدفاع عن اراضي سلوان لعرب48 صباح اليوم بعد استيلاء المستوطنين على منزلي الرجبي والقواسمي التي يتكون كل منزل منهما من خمس شقق سكنية بأن أحياء «وادي حلوة» و«الربابة» و«وادي يصول» و«البستان» و«الفاروق» تتعرض لحملات تدمير واستهداف لإلحاقها بما يسمى بـ «الحوض المقدس» تمهيدا لإقامة «مدينة داوود».
وقالت إن غياب المساءلة ستؤدي إلى ما هو أخطر مما نراه اليوم من استيلاء على منازل، وأن الاحتلال يهدف إلى تحويل القدس بشقها الشرقي لحي إسرائيلي يسري عليه ما يسري على تل ابيب.
وأشارت إلى أن ما أعلن عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن القدس الشرقية «لا تختلف عن القدس الغربية» وأنها «عاصمة لدولة اسرائيل»، وإصداره أوامره لقوات الأمن بـ «الوقوف بمواقف هجومية لا دفاعية» فيما يتعلق بالقدس والمقدسيين، وقوله صراحة بأن «حكومته ستقتلع الرفض المقدسي من جذوره»، يشير إلى سياسة الحكومة اتجاه القدس.
وقالت المصادر أن البيوت التي استولى عليها المستوطنين فجر اليوم بيوت هجرها سكانها منذ سنوات عديدة.
وأعربت عن استهجانها من قيام بعض السكان المحليين بترك منازلهم والانتقال للسكن في أماكن أخرى مما يفسح المجال أمام الاحتلال والمستوطنين وضع اليد على هذه المباني واستهدافها .
وأكدت أن لا خطوات تستطيع «لجنة الدفاع عن أراضي سلوان» القيام بها سوى التوجه للقضاء كما هو حال الاجراءات التي اتخذتها بخصوص ما تسرب من عقارات في وقت سابق.
وأوضحت أن السلطة الفلسطينية ليس بإمكانها حماية سلوان او القدس ومعاقبة مسربي الأراضي لارتباطها ببنود أمنية في اتفاقية أوسلو تمنعها من اعتقال حملة الهوية الإسرائيلية .
وكان مستوطنون استولوا فجر اليوم الاثنين، على بناية سكنية من عدة شقق، وأرضاً ومنزلاً آخراً مع قطعة أرضٍ في منطقة «بطن الهوى» ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، بحماية قوات كبيرة من جنود الاحتلال.
ويذكر أن الجمعيات الاستيطانية تمكنت قبل سنوات من وضع اليد على إحدى البنايات الكبيرة في ذات المنطقة المعروفة باسم عمارة «مراغة»، وتم تحويلها الى بؤرة استيطانية باسم «بيت يوناتان».

 

التعليقات