عائلة الشهيد الشلودي تنفي الرواية الإسرائيلية وتقول إن الحادث غير متعمد

كشفت مصادر مقربة من عائلة الشهيد عبد الرحمن الشلودي لـ"عرب 48" أن الشهيد كان في طريقه لمقابلة طبيب نفسي أثناء وقوع الحادث، وأن ما جرى أمس هو حادث سير عادي وليس عملية متعمدة كما تدعي إسرائيل.

ووفق المصادر، فإن الشهيد الشلودي قد عانى من اضطرابات نفسية جراء الضغط عليه من قبل سلطات الاحتلال التي اعتقلته لمدة 16 شهرًا، ومارست عليه الضغوطات للتعاون معها وهو ما رفضه بشدة، ليصل الأمر للاعتداء على والده وجدته وملاحقته سياسيًا حتى بعد تحريره من الاعتقال.

وقالت المصادر إن ادعاءات الشرطة بأنها عملية مخططة غير صحيحة، فالشهيد كان في طريقه لمقابلة طبيب نفسي، وأن ما حدث هو حادثة سير، فالشهيد لا يعلم من كان يقف في المحطة، ومن الممكن أن يكونوا عربًا.

وحتى اللحظة ترفض شرطة الاحتلال تسليم جثة الشهيد بحجة تشريحها رغم أن سبب الوفاة معروف. وقد قدمت اليوم مؤسسة الضمير التي تترافع عن الشهيد طلبًا للمحكمة بإصدار أمر بعدم تشريح الجثة لأن سبب الوفاة معروف، فمطلق النار خالف كل القواعد والإجراءات المتبعة بإطلاقه الرصاص مباشرة عليه، فبعد خروج الشهيد من السيارة كان عليه إطلاق رصاصات تحذيرية في الهواؤ أو إصابته في ساقه، لكنه أصابه في الكبد وترك ينزف مدة تربو على الثلاث ساعات، وتوفي بسبب النزيف في الستشفى.

وحتى الآن لم تبت المحكمة في الطلب المقدم حول عدم تشريح الجثة، وينتظر البت فيه في الساعات القريبة.