أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس أنها ستسمح مجددا، اليوم الأحد، باقتحام المجموعات اليهودية المتطرفة للحرم القدسي، المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فيما أعلن عضو الكنيست اليميني المتطرف، موشيه فايغلين، أنه يعتزم اقتحام الحرم في الساعة الثامنة من صباح اليوم.
ويأتي إعلان الشرطة رغم استمرار المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في القدس أمس، وشملت إلقاء حجارة ومفرقعات فيما أطلقت القوات القنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي المقابل، تظاهر نحو 300 ناشط يهودي من اليمين المتطرف في القدس الغربية، مساء أمس، وتلوا صلوات دعوا من خلالها لناشط اليمين المتطرف يهودا غليك بالشفاء، بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال، مساء الأربعاء الماضي، على أيدي الأسير المحرر معتز حجازي، بحسب شبهات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي أعدمته صباح الخميس.
ودعا المتظاهرون المتطرفون إلى خرق الوضع القائم في الحرم القدسي وتنفيذ اقتحامات وإقامة صلوات يهودية فيه. ويذكر أن غليك هو أحد أبرز قادة حركة "أمناء الهيكل" التي تدعو إلى هدم المساجد في الحرم وإعادة بناء الهيكل المزعوم.
وقالت صحيفة "هآرتس"، اليوم، إن دعوة رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لأعضاء الكنيست ب"تهدئة الأجواء في القدس" جاءت في أعقاب ضغوط دولية مارستها بالأساس الولايات المتحدة والأردن.
لكن بعد دعوة نتنياهو بوقت قصير أعلن فايغلين نيته اقتحام الحرم وقوله إنه "لا يوجد شيء يشعل الواقع في القدس أكثر من القول إنه يجب وقف الصعود إلى جبل الهيكل (أي اقتحام الحرم)" الذي اعتبره "أقدس مكان لشعب إسرائيل".
التعليقات