29/11/2014 - 17:13

في الذكرى السابعة والستين: «رفض قرار تقسيم فلسطين كان صائبا»

أكدت حركة «حماس» في الذكرى السابعة والستين لقرار تقسيم فلسطين أن رفض قرار التقسيم كان صائبا، ودعت «عرابي المفاوضات» إلى «الكف عن هذه المهزلة».

في الذكرى السابعة والستين: «رفض قرار تقسيم فلسطين كان صائبا»

أكدت حركة «حماس» في الذكرى السابعة والستين لقرار تقسيم فلسطين أن رفض قرار التقسيم كان صائبا، ودعت «عرابي المفاوضات» إلى «الكف عن هذه المهزلة».

وقالت الحركة في بيان وصل "عرب 48": "تمر على فلسطين اليوم الذكرى  المشؤومة، ذكرى قرار الأمم المتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين، بما يعنيه ذلك من إقرار أكثر من نصف مساحة فلسطين التاريخية لمغتصب صهيوني وفد إلى بلادنا من كل أصقاع الدنيا دون حق ولا شرعية ولا إذن سوى استقوائه بالاستعمار البريطاني واعتماده على بعض الأساطير والخرافات التي ابتدعها ليسوغ هيمنة على أرض الغير".

وأضاف البيان: "لقد أثبت شعبنا أن المبادئ أغلى من كل شيء، وأن الحقوق لا تخضع للمساومة، وذلك عندما رفض هذا التقسيم وثار لكرامته وأرضه ومقدساته، ودفع الدماء ثمناً لثورته التي لم تتمكن من النجاح في طرد المحتل بسبب عوامل كثيرة ليس أقلها الخذلان والتآمر الذي وقعت القضية الفلسطينية ضحية له في لحظة أرادت بعض القيادات أن تثبت كراسيها في المنطقة على حساب شعب وأرض طاهرة ومقدسات".

وتابع: "إن شعبنا الفلسطيني في هذه المناسبة يؤكد على أن رفضه قرار التقسيم - رغم أنه كان يعطي الفلسطينيين حوالي 45% من أرض فلسطين - كان قراراً صائباً ومبدئياً، وأن الذي رفض الاعتراف بحق وجود العدوان على حوالي 55% من أرض فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدور عليه الزمان ليعترف له بحوالي 80% منها".

وأضاف أن «كل المؤامرات والمفاوضات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية لا يمكن أن تخيفنا ولا أن تصيبنا بالإحباط والوهن وسنظل قابضين على الزناد حتى تطهير فلسطين من البحر إلى النهر من رجس الاحتلال ونقيم دولتنا المستقلة عليها وعاصمتها القدس».

واختتم البيان بالقول: "من هنا فإننا ندعو عرّابي المفاوضات إلى الكف عن هذه المهزلة والعودة إلى حضن شعبهم الذي لا يعرف الهزيمة".

 

 

التعليقات