10/12/2014 - 21:00

الاحتلال يقرر تعزيز قواته في الضفة الغربية تحسبا لاندلاع احتجاجات

بالتزامن مع إعلانها رفع حالة التأهب في الضفة الغربية تحسبا لاندلاع احتجاجات على مقتل الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، لا تأخذ إسرائيل تهديد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني على محمل الجد، وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن التنسيق الأمني يجري

الاحتلال يقرر تعزيز قواته في الضفة الغربية تحسبا لاندلاع احتجاجات

ذكرت تقارير إسرائيلية أن جيش الاحتلال عزز قواته في الضفة الغربية تحسبا لاندلاع احتجاجات بعد استشهاد الوزير زياد ابو عين خلال مشاركته في مسيرة  سلمية في بلدة ترمسعيا.

وأكدت التقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قرر تعزيز القوات في الضفة الغربية خاصة  محافظة رام الله،  وأمر بتعزيز القوات بكتبتين عسكريين وسريتين من قوات حرس الحدود، وذلك خشية اندلاع احتجاجات بعد استشهاد أبو عين.

وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الجيش يستعد لإمكانية أندلاع احتجاجات في الضفة الغربية، وبالتوازي يعمل المستوى السياسي على احتواء الأزمة ومنع «ارتفاع اللهب»، من خلالالإعلان عن استعداد إسرائيل لتشريح جثمان أبو عين بمشاركة طبيب إسرائيلي وعدد من الأطباء الأردنيين، ومن خلال عرضها تشكيل طاقم تحقيق مشترك لفحص ظروف وأسباب وفاة أبو عين.

وعن تهديد الفلسطينيين بوقف التنسيق الأمني، نقلت القناة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن «التنسيق الأمني يجري بشكل معتاد، ولا يوجد مؤشرات لوقفه».

من جانبه قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، إن «الاستقرار الأمني هام للجانبين وسنواصل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية». وأضاف يعلون: ' الحادثة قيد التحقيق، نأسف لوفاته. اقترحنا على السلطة الفلسطينية إجراء تحقيق مشترك، وسنجري تشريحا للجثمان بشكل مشترك

 يشار إلى أن إسرائيل بدأت تسوّق ادعاءا بأن أبو عين لم يستشهد نتيجة استنشاق الغاز أو بسبب عنف قوات الاحتلال بل بسبب أزمة قلبية ناتجة عن عدم تحمله قنابل الهلع.

واستشهد أبو عين خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة في بلدة ترمسعيا وتظهر الصور تعرضه لعنف شديد من قبل جنود الاحتلال.

 

التعليقات