11/12/2014 - 12:09

الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد زياد أبو عين

حملت الحكومة الفلسطينية اليوم الخميس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين بعد تعرضه للضرب بأيدي جنود اسرائيليين.

الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد زياد أبو عين

حملت الحكومة الفلسطينية اليوم الخميس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين بعد تعرضه للضرب بأيدي جنود اسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو في مؤتمر صحافي مشترك مع مدير المعهد الطبي العدلي الفلسطيني صابر العالول: 'بعد الاستماع الى نتائج التشريح فان الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن قتل زياد أبو عين'.

وقدم طاقم الأطباء الفلسطيني- الأردني الذي أجرى عملية تشريح جثمان الشهيد زياد أبو عين، صباح اليوم، نتائج التقرير للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ إن أبو عين توفي نتيجة لتعرضه للضرب والعنف الجسدي واستنشاق الغاز وعدم تلقي العلاج في الوقت المناسب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطبيب الإسرائيلي الذي شارك في التشريح يدعي بأن وفاة أبو عين ناتجة عن نوبة قلبية.

وقال الشيخ لإذاعة 'فلسطين' إن نتائج التشريح الذي أجري أمس بحضور أطباء من فلسطين والأردن وإسرائيل، أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن استشهاد الوزير زياد أبو عين.  وأضاف أن الوفاة نتجت عما تعرض له من ضرب واختناق بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على المسيرة في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله بالضفة الغربية، ومن ثم إعاقة وصول أبو عين للمستشفى.

 وأضاف الشيخ أن الطبيب الاسرائيلي المشارك في عملية التشريح، التي جرت في معهد الطب الشرعي في ابو ديس شرق القدس بمشاركة أطباء اردنيين الليلة الماضية، وافق على نتائج عملية التشريح ولكنه رفض التوقيع عليها، فيما وقع عليها الاطباء الفلسطينييون والاردنييون.

وعن سبب وجود طبيب إسرائيلي في عملية التشريح، أوضح الشيخ أنه تم الموافقة على وجوده كي لا تشكك إسرائيل بنتائج التشريح، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية رفضت تشريح أبو عين في معهد 'أبو كبير' الإسرائيلي وأصرت على تشريحه بالمركز الطب العدلي في جامعة القدس في 'أبو ديس'، شرقي المدينة المقدسة. 

وسيشيع جثمان الشهيد أبو عين بمراسم رسمية الساعة 12:00 ظهرا  في مقر الرئاسة فس رام الله.

واستشهد أبو عين (55 عاما) الذي اعتقلته اسرائيل عدة مرات، بعدما ضربه جنود إسرائيليون خلال تظاهرة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية احتجاجا على مصادرة أراض فلسطينية لصالح الاستيطان.

واعترض حاجز للجيش الإسرائيلي المتظاهرين وقام بعض الجنود بدفع أبو عين بعنف. وتظهر الصور تدافعا وبلبلة بينما يبدو في تسجيل فيديو أن قنبلة مسيلة للدموع انفجرت عند قدمي أبو عين الذي بدا بعدها وهو يتنفس بصعوبة كبيرة قبل أن يهوي أرضا بعد بضع دقائق وهو يمسك بصدره.

 

 

التعليقات