02/01/2015 - 14:44

الجبهة الديمقراطية تحذر من تصاعد حالة الفوضى والتمادي في ارتكاب الجرائم

عبّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها الأستاذ الجامعي د. أحمد المصري، البالغ من العمر 63 عاما من سكان دير البلح.

الجبهة الديمقراطية تحذر من تصاعد حالة الفوضى والتمادي في ارتكاب الجرائم

عبّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن إدانتها واستنكارها للجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها الأستاذ الجامعي د. أحمد المصري، البالغ من العمر 63 عاما من سكان دير البلح. 

وطالبت الجبهة الديمقراطية أجهزة الأمن المعنية في غزة بحفظ الأمن وأن تتحمل مسؤوليتها، وأن تضع حدا لهذه الأعمال الإجرامية.

وشددت الجبهة على أن تكرار هذه الحوادث الخطيرة في الآونة الأخيرة دون اعتقال المنفذين، يطرح علامات استفهام كبيرة عن جدية الجهات الأمنية المسئولة عن متابعة وكشف خيوط هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها.

وأكدت الجبهة الديمقراطية في هذا السياق، على أنه تستشري حالة من التدهور الداخلي الخطير، وخاصة استمرار تصاعد حالة الفوضى والعبث الأمني والتمادي في ارتكاب الجرائم، من عمليات تفجير أمام البيوت والكافتيريات وصالونات الكوافير.

وأكدت الجبهة  أنه بالرغم من أن الاحتلال والحصار شكلا أساسا لمآسي شعبنا خاصةً في غزة، إلا أن الانقسام ضاعف المشكلات المعيشية والحياتية، مما دفع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في غزة نحو مزيد من التردي والتدهور المريع.

وتنبه الجبهة إلى أن الأزمات تتكرر وتتراكم في غزة ويجري عملية إدارتها بدل حلها، من البطالة والفقر إلى تردي الخدمات الصحية والمعضلات التربوية وعدم الإعمار والبناء، إلى مشكلة الكهرباء والغلاء الفاحش وارتفاع الضرائب واستمرار تقييد الحريات الديمقراطية وانتهاكها.

تدعو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أيضا حكومة التوافق إلى سرعة أخذ دورها في معالجة قضايا الغعمار وحل القضايا الاجتماعية، والعمل على تأمين البنى التحتية القادرة على تأمين حياة كريمة للمواطنين.

وتؤكد الجبهة أن المطلوب في هذا الوقت هو تلبية أولويات الشعب الفلسطيني، المتمثلة في إعادة الإعمار وفك الحصار، مشددة أن طريق تحقيق هذه المطالب هو الحفاظ على الوحدة والانتهاء من التراشق الإعلامي. وتشاطر الجبهة الديمقراطية آل المصري الكرام بهذا المصاب الجلل.

التعليقات